نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 71
فلم يزل على ذلك حتى مات يزيد [1] - لعنه الله - يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين ، وقيل : سنة أربع ، وعمره على الخلاف فيه ثمان وثلاثون سنة ، وكانت مدة خلافته سنتين وثمانية أشهر [2] ، وخلف أحد عشر ولدا ، منهم ، أبو ليلى معاوية ، وبويع [3] له بالشام ، وخلع نفسه - وقد ذكرت حديثه في المقتل [4] - . وأخوه خالد [5] ، أمه بنت هاشم بن عتبة بن عبد شمس تزوجها مروان بن الحكم لعنه الله بعد يزيد لعنه الله وفيها قال الشاعر : أسلمي [6] أم خالد رب ساع لقاعد وفي تلك السنة بويع لعد الله بن الزبير بالحجاز ، ولمروان بن
[1] يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، ثاني ملوك الدولة الأموية بالشام ، ولد بالماطرون ، ونشأ في دمشق ، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة ستين . تجد ترجمته في تاريخ الطبري - حوادث سنة ( 64 ) ه ، تاريخ الخميس : 2 / 300 ، الكامل في التاريخ : 4 / 49 ، جمهرة الأنساب : 103 ، الاعلام : 8 / 189 . [2] في ( ف ) : وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر . [3] في ( ف ) : أبو ليلى وبويع . [4] المراد كتابه ( مثير الأحزان ومنيز سبل الأشجان ) ولم أجد له ذكر فيه . [5] قال في تاريخ الطبري : 4 / 500 : خالد بن يزيد - وكان يكنى أبا هاشم ، وكان يقال : انه أصاب عمل الكيمياء - وأبو سفيان ، وأمهما أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس . [6] في تاريخ الطبري انعمي . وأما بقية يزيد فهم : عبد الله ، وعبد الله الأصغر ، وعمر ، وأبو بكر ، وعتبة ، وحرب ، وعبد الرحمان ، والربيع ، ومحمد ، لأمهات أولاد شتى .
71
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 71