نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 72
الحكم بالشام ، ولعبيد الله بن زياد بالبصرة . وأما أهل العراق فإنهم وقعوا في الحيرة والأسف والندم على تركهم [1] نصرة الحسين عليه السلام ، وكان عبيد الله بن الحر بن المجمع بن حزيم [2] الجعفي من أشراف أهل الكوفة ، وكان قد مشى إليه [3] الحسين عليه السلام وندبه إلى الخروج معه فلم يفعل ، ثم تداخله الندم حتى كادت نفسه تفيض ، فقال [4] : فيا لك حسرة ما دمت حيا * تردد بين صدري [5] والتراقي حسين حين يطلب بذل نصري [6] * على أهل الضلالة والنفاق
[1] في ( ف ) : والأسف على تركهم . [2] في ( ف ) : خزيم ، وفي ( ب ) : حريم . قال عنه النجاشي في رجاله : 9 رقم 6 : الفارس الفاتك ، الشاعر ، له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين عليه السلام . وروى الصدوق في الأمالي : 132 أن الحسين عليه السلام لما نزل القطقطانية حين مسيره إلى الكوفة دعا عبيد الله بن الحر الجعفي إلى نصرته فامتنع عبيد الله عن الإجابة ! وقدم للحسين عليه السلام فرسه ، فقال الحسين عليه السلام : لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك ، وما كنت متخذ المضلين عضدا . غير أن المفيد في الارشاد : 2 / 81 أورد ذلك بلفظ آخر ، وذكر ان ما جرى بينه وبين الامام كان في قصر بني مقاتل . وانظر أيضا : وقعة الطف : 176 و 276 ، الكامل في التاريخ : 4 / 287 - حوادث سنة 68 - ، تاريخ الطبري : 6 / 128 - حوادث سنة 68 - ، تاريخ ابن خلدون : 3 / 148 - 150 ، رغبة الامل : 8 / 42 ، الاعلام : 4 / 192 . وفي بعضها ان اسم جده ( عمرو ) ، وفي البعض الاخر لم يذكر اسم جده . [3] في ( ب ) : لي . [4] زاد في ( ف ) كلمة ( شعرا ) . [5] في ( ب ) و ( ع ) : حلقي . [6] في ( ف ) : حين يطلب نصر مثلي .
72
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 72