نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 70
قال : فعل بي ذلك عبيد الله بن زياد ، قتلني الله ان لم أقتله ، اقطع أعضاءه ، ولأقتلن بالحسين عليه السلام عدد الذين قتلوا بيحيى بن زكريا عليه السلام وهم سبعون ألفا . ثم قال : والذي أنزل القرآن ، وبين الفرقان ، وشرع الأديان ، وكره العصيان ، لأقتلن العصاة من أزد عمان ، ومذحج وهمدان ، وفهد [1] وخولان ، وبكر وهزان ، وثعل [2] ونبهان ، وعبس وذبيان [3] ، وقبائل قيس عيلان [4] ، غضبا لابن بنت نبي الرحمن ، نعم يا صقعب . وحق السميع العليم ، العلي العظيم ، العدل بنت نبي الرحمن ، نعم يا صقعب . وحق السميع العليم ، العلي العظيم ، العدل الكريم ، العزيز الحكيم [5] ، الرحمن الرحيم ، لأعركن [6] عرك الأديم ، بني كندة وسليم ، والاشراف من تميم ، ثم سار إلى مكة . قال ابن العرق : رأيت المختار أشتر العين ، فسألته ، فقال : شترها ابن زياد اللعين [7] ، يا ابن العرق ، ان الفتنة أرعدت وأبرقت [8] ، وكأن قد أينعت ، وألقت خطامها ، وخطبت وشمست [9] ، وهي رافعة ذيلها ، وقائلة ويلها ، بدجلة وحولها [10] .
[1] في ( ب ) و ( ع ) : نهد . [2] في ( ف ) : ونفل . [3] في العوالم : وبكر وهران وتعل وتيهان وعبس ودبيان ، وفي خ : ( زيبان ) بدل ( دبيان ) . [4] في خ : غيلان . [5] في ( ف ) : العزيز الرحيم الحكيم . [6] يقال : عركه : أي دلكه وحكه حتى عفاه . [7] كلمة ( اللعين ) ليس في ( ب ) و ( ع ) . [8] أرعد : تهدد وتوعد ، كأبرق . [9] يقال : شمس الفرس : استعصى على راكبه ومنع ظهره . ( مجمع ) البحرين : 4 / 80 - شمس - ) . [10] في ( ف ) : أو حولها .
70
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 70