نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 110
على آذربيجان ، ولعبد الرحمان بن سعيد [1] بن قيس على الموصل ، ولسعد [2] بن حذيفة بن اليمان على حلوان ، ولعمر بن السائب على الري وهمدان ، وفرق العمال بالجبال والبلاد ، وكان يحكم بين الخصوم حتى أشغلته [3] أموره فولى شريحا قاضيا . فلما سمع المختار أن عليا عليه السلام عزله [4] أراد عزله ، فتمارض هو فعزله ، وولى عبد الله بن عتبة بن مسعود فمرض ، فجعل مكانه عبد الله بن مالك الطائي قاضيا [5] . وكان مروان بن الحكم لما استقامت له الشام بالطاعة بعث جيشين : أحدهما إلى الحجاز [6] ، والاخر إلى العراق مع عبيد الله بن زياد - لعنه الله - لينهب الكوفة إذا ظفر بها ثلاثة أيام . فاجتاز بالجزيرة ، فعرض له أمر منعه من المسير [7] ، وعاملها من قبل ابن الزبير قيس عيلان [8] ، فلم يزل عبيد الله مشغولا بذلك عن العراق ، ثم قدم الموصل وعامل المختار عليها عبد الرحمان بن سعيد [9] بن قيس ، فوجه عبيد الله إليه خيله ورجله ، فانحاز عبد
[1] في ( ب ) سعد . وفي ( ف ) : ولعبد الله بن سعد بن قيس . [2] في ( ع ) : ولسعيد . وفي ( ف ) : ولسعد بن قيس بن حذيفة على حلوان . [3] في ( ب ) و ( ع ) : حتى إذا شغلته . [4] كلمة ( عزله ) ليس في ( ف ) . [5] تاريخ الطبري : 6 / 23 - 35 ، الكامل في التاريخ : 4 / 220 - 228 . [6] في ( ف ) : اليمن ، وفي ( خ ) : المختار . والصحيح ما في المتن ، ويوافقه ما في الطبري والكامل ، وكان على الجيش : حبيش بن دلجة القيني . [7] في ( ب ) و ( ع ) : السير . [8] في ( خ ) : غيلان ، وفي ( ف ) : بن غيلان . [9] في ( ف ) : سعد . وكذا ما يلي .
110
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 110