نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 109
سلم ، من العرب والعجم ، ثم لا تخان [1] من بني سليم [2] أكثر الخدم . ثم نزل ودخل قصر الامارة ، وانعكف عليه الناس للبيعة ، فلم يزل باسطا يده حتى بايعه خلق كثير ، من [3] العرب والسادات والموالي . ووجد في بيت المال بالكوفة [4] تسعة آلاف ألف ، فأعطى كل واحد من أصحابه الذين قاتل بهم في حصر ابن مطيع وهم ثلاثة آلاف وثمانمائة رجل ، كل واحد منهم خمسمائة درهم ، وستة آلاف رجل من الذين أتوه آلاف وثمانمائة رجل ، كل واحد منهم خمسمائة درهم ، وستة آلاف رجل من الذين أتوه من بعد [5] حصار القصر مائتين مائتين . ولما علم أن ابن مطيع في دار أبي موسى الأشعري ، دعا عبد الله بن كامل الشاكري ودفع إليه عشرة آلاف درهم ، وأمره بحملها إليه ، وأن يقول [6] له : استعن بها على سفرك . فاني أعلم أنه ما يمنعك [7] الا ضيق يدك . فأخذها ومضى إلى البصرة ، ولم يمض [8] إلى عبد الله بن الزبير حيا مما جرى عليه من [9] المختار ، واستعمل على شرطته عبد الله بن كامل ، وعلى حرسه كيسان أبا عمرة مولى عرينة [10] ، وعقد لعبد الله ابن الحارث أخي الأشتر لامه على أرمينية ، ولمحمد بن عطارد [11]
[1] في ( ف ) : ولأتخذن . [2] في ( ب ) و ( ع ) : تميم . [3] في ( ب ) و ( ع ) : خلق من . [4] في ( ف ) : بيت مال الكوفة . [5] في ( ف ) : أتوه بعد . [6] في ( ف ) : عشرة آلاف درهم يحملها إليه ويقول . [7] في ( ب ) و ( ع ) : منعك . [8] في ( ب ) و ( ع ) : يمش . [9] في ( ف ) : مع . [10] عبارة ( مولى عرينة ) ليس في ( ف ) . [11] في الطبري والكامل : محمد بن عمير بن عطارد .
109
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 109