نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 103
والجبانات من أصحاب السلاح واستشعروا الحذر ، وتفرقوا في الأزقة خوفا من إبراهيم . وأشار شبث بن ربعي على الأمير ابن مطيع بالقتال . فعلم المختار ، فخرج في أصحابه حتى نزل دير هند [1] مما يلي بستان زائدة في السبخة ، ثم جاء أبو عثمان النهدي في جماعة من أصحابه [2] إلى الكوفة ونادوا : ( يا آل ثارات [3] الحسين ) يا منصور أ : ت [4] - وهذه علامة بينهم - ثم نادي [5] : يا أيها الحي المهتدون ، ألا أن أمين آل محمد صلى الله عليه وآله قد خرج فنزل دير هند ، وبعثني إليكم داعيا ومبشرا فاخرجوا إليه رحمكم الله ، فخرجوا من الدور يتداعون . وفي هذا المعنى قلت هذه الأبيات متأسفا على ما فات ، كيف لم أكن من أصحاب الحسين عليه السلام في نصرته ، ولا من أصحاب [6] المختار وجماعته ؟ !
[1] في ( خ ) : نهد . ودير هند الصغرى : بالحيرة ، يقارب خطة بني عبد الله بن دارم بالكوفة ، مما يلي الخندق ، وهند هذه بنت النعمان بن المنذر المعروفة بالحرقة . ( مراصد الاطلاع : 2 / 579 ) . [2] في ( ب ) و ( ع ) : جماعة أصحابه . وعبارة ( إلى الكوفة ) ليس في ( ف ) . [3] في ( ف ) : بثارات . [4] المراد به التفاؤل بالنصر بعد الامر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار ، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل . [5] عبارة ( ثم نادى ) ليس في ( ب ) و ( ع ) . وفي ( ف ) : ( الناس ) بدل ( الحي ) . [6] في ( ف ) : أتباع .
103
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 103