نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 104
ولما دعا المختار للثار [1] أقبلت * كتائب من أشياع [2] آل محمد وقد لبسوا فوق الدروع قلوبهم * وخاضوا بحار الموت في كل مشهد هم نصروا سبط النبي ورهطه * ودانوا بأخذ الثار من كل ملحد ففازوا بجنات النعيم وطيبها * وذلك خير من لجين وعسجد [3] ولو أنني يوم الهياج [4] لدى الوغى * لأعملت [5] حد المشرفي المهند فوا أسفا إذ لم أكن من حماته [6] * فأقتل منهم [7] كل باغ ومعتد وانقع غلى من دما نحورهم * وأتركهم ملقون في كل فدفد [8][9] * * *
[1] في ( خ ) : بالثار . [2] في ( ف ) : أتباع . [3] اللجين : مصغر الفضة . والعسجد : الذهب . [4] في ( خ ) : الصياح . [5] في ( خ ) : لا حملت . [6] في ( ف ) : ان لم أكن من جماعته . [7] في ( ب ) و ( ع ) : فيهم . [8] الفدفد : الفلاة التي لا شي بها ، وقيل : هي الأرض الغليظة ذات الحصى ، وقيل : المكان الصلب . ( لسان العرب : 3 / 330 - فدفد - ) . وهذا البيت أثبتناه من ( ف ) . [9] تاريخ الطبري : 6 / 14 - 23 ، الكامل في التاريخ 4 / 214 - 220 .
104
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 104