نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 102
إبراهيم [1] : ادن مني يا أبا قطن [2] - لأنه صديقه [3] - فظن أنه يريد أن يجعله شفيعه في تخلية القوم ، وبيد أبي قطن رمح طويل ، فأخذه إبراهيم منه وطعن اياس بن مضارب [4] في نحره فصرعه وأمرهم فاجتزوا [5] رأسه ، وانهزم أصحابه . وأقبل إبراهيم إلى المختار وعرفه ذلك ، فاستبشر وتفأل [6] بالنصر والظفر ، ثم أمر باشعال النار في هرادي [7] القصب وبالنداء ( يا لثارات الحسين [8] ، ولبس درعه وسلاحه ، وهو يقول : قد علمت بيضاء حسناء الطلل [9] * واضحة الخدين [10] عجزاء الكفل أني غداة الروع مقدام بطل * لا عاجز فيها ولا وغد [11] فشل فأقبل الناس من كل ناحية ، وجاء عبيد الله [12] بن الحر الجعفي في قومه ، وتقاتلوا قتالا عظيما ، وشرد الناس ومن كان في الطرق
[1] في ( ف ) : قال إبراهيم . [2] عبارة ( يا أبا قطن ) ليس ( ب ) و ( ع ) . [3] عبارة ( لأنه صديقه ) ليس في ( ف ) . / [4] في ( ف ) : وطعن ابن اياس ، وهو تصحيف . [5] في ( ف ) : فأخذوا . [6] في ( ف ) : فاستبشروا وتفاءلوا . [7] في ( ف ) : هوادي . والهردية : قصبات تضم ملوية بطاقات الكرم ، تحمل عليها قضبانه . ( لسان العرب : 3 / 436 ) . [8] في ( ف ) : بالثارات ، وفي ( ب ) : يا آل ثارات الحسين . [9] يقال : حيا الله طلك : أي شخصك . [10] في ( ف ) : العينين . [11] الوغد : الدني الذي يخدم بطعام بطنه . وهذا العجز لم يرد في الطبري . [12] في ( ف ) و ( ع ) : عبد الله . وعبارة ( في قومه . . . ومن كان ) ليس في ( ف ) .
102
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 102