نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 101
وأعوانه ، وكان يتردد بهم إلى المختار عامة الليل ، ومعه حميد بن مسلم الأزدي [1] حتى تصوب النجوم ، وتنقض [2] الرجوم ، وأجمع [3] رأيهم أن يخرجوا يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاخر سنة ست وستين . وكان اياس بن مضارب صاحب شرطة عبد الله بن مطيع أمير الكوفة ، فقال له : ان المختار خارج عليك لا محالة ، فخذ حذرك ، ثم خرج اياس مع الحرس ، وبعث ولده راشدا إلى الكناسة ، وجاء هو إلى السوق ، وأنفذ ابن مطيع إلى الجبانات من شحنها بالرجال يحرسها من أهل الريبة . وخرج إبراهيم بن مالك الأشتر بعد المغرب إلى المختار ومعه جماعة [4] عليهم الدروع وفوقها الأقبية ، وقد أحاط الشرط بالسوق [5] والقصر ، فلقي اياس بن مضارب أصحاب إبراهيم وهم متسلحون ، فقال : ما هذا الجمع ؟ ان أمرك لمريب ، ولا أتركك حتى آتي بك إلى الأمير ، فامتنع إبراهيم ووقع التشاجر بينهم [6] ، ومع اياس رجل من همدان اسمه أبا قطن ، قال له
[1] في الطبري : الأسدي ، وفي ( خ ) : الأزود . [2] في ( خ ) : وتنقص . [3] في ( ف ) : وأجمعوا . [4] في ( ف ) : بعد المغرب معه جماعة . [5] في ( ف ) : وقد رأته الشرطة بالسوق . [6] في ( ف ) : بينهم وبين اياس .
101
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 101