responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 180


فلم يقتل من أصحاب الإمام إلا ثمانية ، ولم ينج من الخوارج إلا تسعة [1] .
* * * وقد كثر كلامه عما سيحل بالناس من بني أمية وظلمهم ، وكأنه يعد بذلك أنفس الناس لتلقي فادح الظلم .
وقد تنبأ بخلافة مروان بن الحكم وبما سيحل بالأمة منه ومن أولاده ، وتنبأ عن نهاية بني أمية متى تحين .
قال متنبأ بمصير الخلافة إلى مروان :
( اما أن له إمرة كعلقة الكلب أنفه [2] وهو أبو الأكبش الأربعة [3] وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر ) [4] .
وقد تم كل ما قال ، فقد كانت إمرة مروان قصيرة جدا إذ لم تزد على تسعة أشهر ، وقد كان له من الأبناء أربعة هم : عبد الملك ، وعبد العزيز وبشر ، ومحمد . ولي عبد الملك الخلافة ، وولي محمد الجزيرة ، وولي عبد العزيز مصر ، وولي بشر العراق . وقد حل بالمسلمين منهم ظلم عظيم [5] .
* * *



[1] ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 1 - 379 - 380 - و 424 - 427 و 445 - 446 .
[2] تصوير بالحركة لقصر ملك مروان بن الحكم .
[3] كناية عن أولاده .
[4] نهج البلاغة ، رقم النص : 71 .
[5] ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 2 - 53 - 60 .

180

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست