responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 170


ومولجه [1] وجميع شأنه لفعلت ، ولكن أخاف أن تكفروا في برسول الله صلى الله عليه وآله ، ألا وإني مفضيه [2] إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه .
والذي بعثه بالحق واصطفاه على الخلق ما أنطق إلا صادقا ، وقد عهد إلي بذلك كله ، وبمهلك من يهلك ومنجى من ينجو ، ومآل هذا الامر ، وما أبقى شيئا يمر على رأسي إلا أفرغه في أذني وأفضى به إلي ) [3] .
وقال :
( أيها الناس لا يجر منكم شقاقي [4] ، ولا يستهوينكم [5] عصياني ، ولا تتراموا بالابصار [6] عندما تسمعونه مني ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة [7] ، إن الذي أنبأكم به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله ، ما كذب المبلغ ولا جهل السامع ) [8] .



[1] المخرج : محل الخروج ، والمولج : محل الولوج ، الدخول ، أي : أخبره من أين يخرج ، وأين يدخل .
[2] مفضيه : أصله من ( أفضى إليه ) إذا خلا به . والمراد أنه موصله إلى أهل اليقين ممن لا تخشى عليهم الفتنة .
[3] نهج البلاغة : رقم الخطبة : 173 .
[4] لا يجرمنكم : لا يحملكم ويكسبنكم ، ( شقاقي ) عصياني . أي لا يكسبنكم عصياني الخسران والضياع .
[5] لا تقعوا في هوى العصيان .
[6] تتراموا بالابصار . ينظر بعضكم إلى بعض تعجبا واستنكارا .
[7] أنبت الحبة ، وخلق الروح .
[8] نهج البلاغة ، رقم الخطبة : 99 ، ولاحظ في النص رقم : 16 قوله : ( ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم ) .

170

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست