responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 113


وفيها يضرب الأمثال التي تشهد لدعاواه والتي تدل على أن النزعة القبلية ، بما لها من آثار سيئة ، هي التي محقت المجتمعات القديمة .
قال عليه السلام :
( الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء ، واختارهما لنفسه دون خلقه ، وجعلهما حمى وحرما على غيره ، واصطفاهما لجلاله ، وجعل اللعنة على من نازعه فيهما من عباده .
( ثم اختبر بذلك ملائكته المقربين ، ليميز المتواضعين منهم من المستكبرين ، فقال سبحانه ، وهو العالم بمضمرات القلوب ومحجوبات الغيوب :
إني خالق بشرا من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس [1] . اعترضته الحمية ، فافتخر على آدم بخلقه ، وتعصب عليه لاصله ، فعدو الله إمام المتعصبين . وسلف المستكبرين ، الذي وضع أساس العصبية . ) .
- الخطبة القاصعة - رقم النص : 190



[1] سورة ص ، آية 71 - 74 .

113

نام کتاب : دراسات في نهج البلاغة نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست