نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 122
ولما أخبر موسى بذلك أشار عليه ان يرجع ويطلب تخفيفها ، فاستجاب لطلبه وجعلها ثلاثين ثم رجع النبي إلى ربه ثالثة ورابعة بايعاز من النبي موسى إلى أن استقرت على ما هي عليه الآن ، وفي المرة الخامسة لم يستجب محمد ( ص ) لنصيحة موسى ورضي بالصلاة الخمس كما تنص على ذلك الرواية التي رواها البخاري في صحيحه . ويجدها القارئ في جميع مجلداته وبخاصة الثاني منها مكررة في ص 211 و 328 بصيغة واحدة . الا في عدد المراجعات التي راجع فيها النبي ( ص ) ربه بإشارة من موسى بن عمران . ومن الأمثلة أيضا حديت الثلاثة الدين أطبقت عليهم الصخرة ، وسدت عليهم منافذ الحياة فاستعرضوا حسناتهم ، ودعا كل واحد منهم بعمل من أعماله الصالحات ، فارتفعت عنهم الصخرة وخرجوا من تحتها مشيا على اقدامهم ، وهي في ص 25 و 35 و 47 من الثاني أيضا كما يجدها القارئ في بقية المجلدات إلى غير ذلك من الأمثلة التي يتعسر احصاؤها ، ويستطيع المتتبع ان يؤكد ان المرويات التي لم تتكرر في صحيح البخاري لا تتجاوز الفين وبضع مئات من مجموع مروياته ، هذا بالإضافة إلى بقية العيوب التي أحصى بعضها جماعة من المؤرخين والمحدثين . وروى الخطيب البغدادي في تاريخه عنه أنه قال يوما : رب حديث سمعته في البصرة ، وكتبته في الشام ، ورب حديث سمعته في الشام ، وكتبته بمصر ، فقيل له : يا أبا عبد الله بكماله فسكت . وجاء في مقدمة فتح الباري عن أحيدر والي بخارى ان البخاري قال له : رب حديث سمعته في البصرة وكتبته في الشام ، ورب حديث سمعته بها وكتبته بمصر ، فقلت له يا أبا عبد الله بتمامه فسكت . وقال ابن حجر العسقلاني : انه كان يروي الحديث الواحد تاما
122
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 122