نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 123
باسناد واحد بلفظين ، وانه كان لا يكتب الأحاديث التي يسمعها ، فإذا رجع إلى بخاري كتبها عن حفظه . وسأل بعضهم ابن عقدة أيهما احفظ البخاري أو مسلم ؟ فقال كان محمد عالما ، ولأن مسلم عالما ، فأعدت عليه مرارا فقال : يقع لمحمد الغلط في أهل الشام ، وذلك لأنه اخذ كتبهم ونظر فيها فربما ذكر الرجل بكنيته ، ويذكره في موضع آخر باسمه يظنهما اثنين واما مسلم فقلما يقع له الغلط في العلل : لأنه كتب كتب المسانيد ولم يكتب المقاطيع ولا المراسيل . وقد أحصيت أحاديث البخاري ، كما جاء في ( هدى الساري ) فبلغت 7397 حديثا ، بما في ذلك الأحاديث المكررة ، فإذا أضيف إليها ما فيه من المعلقات ، والمتابعات تبلغ 9072 [1] ، وإذا حذفنا المكررات منها واقتصرنا على الأحاديث التي يتصل سندها بمصدرها تبلغ 2762 حديثا . قال في هدى الساري : فجميع ما في صحيح البخاري من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير ألفا حديث وستماية وحديثان ، ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر من الجامع المذكور مائة وتسعة وخمسون حديثا ، فجميع ذلك ألفا حديث وسبعمائة واحدى وستون حديثا . روى عنهم ، وعد منهم مروان بن الحكم ، وأبا سفيان ، ومعاوية ، وعمرو ابن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، والنعمان ابن بشير الأنصاري ، الذي لازم معاوية وولده يزيدا إلى اللحظة الأخيرة من حياته ، واشترك معهما في جميع الجرائم والفتن ، ولم يذكر الحسن
[1] المتابعات هي الأحاديث التي يرويها اثنان أو أكثر عن الصحابي الذي روى الحديث عن النبي ( ص ) .
123
نام کتاب : دراسات في الحديث والمحدثين نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 123