responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 82


81 ، 1 ، 137 ) عباد مخلوقون اقتدارا ، ومربوبون اقتسارا ( أي عباد خلقهم اللَّه بقدرته وملكهم بسطوته ) . ( الخطبة 81 ، 1 ، 139 ) وكفى باللَّه منتقما ونصيرا . ( الخطبة 81 ، 2 ، 145 ) لا تقع الأوهام له على صفة ، ولا تعقد القلوب منه على كيفيّة ، ولا تناله التّجزئة والتّبعيض ، ولا تحيط به الأبصار والقلوب . ( الخطبة 83 ، 150 ) قد علم السّرائر ، وخبر الضّمائر . له الإحاطة بكلّ شيء ، والغلبة لكلّ شيء ، والقوّة على كلّ شيء . ( الخطبة 84 ، 151 ) الحمد للَّه المعروف من غير رؤية ، والخالق من غير رويّة ، الَّذي لم يزل قائما دائما ، إذ لا سماء ذات أبراج ، ولا حجب ذات إرتاج ، ولا ليل داج ، ولا بحر ساج ، ولا جبل ذو فجاج ، ولا فجّ ذو اعوجاج ، ولا أرض ذات مهاد ، ولا خلق ذو اعتماد . ذلك مبتدع الخلق ووارثه ، وإله الخلق ورازقه ، والشّمس والقمر دائبان في مرضاته ، يبليان كلّ جديد ، ويقرّبان كلّ بعيد . قسم أرزاقهم ، وأحصى آثارهم وأعمالهم ، وعدد أنفسهم ، وخائنة أعينهم ، وما تخفي صدورهم من الضّمير ، ومستقرّهم ومستودعهم من الأرحام والظَّهور ، إلى أن تتناهى بهم الغايات . هو الَّذي اشتدّت نقمته على أعدائه في سعة رحمته ، واتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته .
قاهر من عازّه ( أي رام مشاركته في عزته ) ، ومدمّر من شاقّه ، ومذلّ من ناواه ، وغالب من عاداه . من توكَّل عليه كفاه ، ومن سأله أعطاه ، ومن أقرضه قضاه ، ومن شكره جزاه . ( الخطبة 88 ، 159 ) ومن خطبة له ( ع ) تعرف بخطبة الأشباح ، وهي من جلائل خطبه : الأوّل الَّذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله ، والآخر الَّذي ليس له بعد فيكون شيء بعده ، والرّادع أناسيّ الأبصار عن أن تناله أو تدركه . ما اختلف عليه دهر فيختلف منه الحال ، ولا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال . ( الخطبة 89 ، 1 ، 161 ) وردّ على سائل سأله أن يصف اللَّه تعالى حتى كأنّه يراه عيانا فقال : فانظر أيّها السّائل

82

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست