responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 813


ولم يناقشك بالجريمة ، ولم يؤيسك من الرّحمة . بل جعل نزوعك عن الذّنب حسنة ، وحسب سيّئتك واحدة ، وحسب حسنتك عشرا ، وفتح لك باب المتاب وباب الاستعتاب . . . ( الخطبة 270 ، 2 ، 482 ) وأنّك طريد الموت الَّذي لا ينجو منه هاربه ، ولا يفوته طالبه ، ولا بدّ أنّه مدركه . فكن منه على حذر أن يدركك وأنت على حال سيّئة ، قد كنت تحدّث نفسك منها بالتّوبة ، فيحول بينك وبين ذلك ، فإذا أنت قد أهلكت نفسك . ( الخطبة 270 ، 3 ، 483 ) في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم ، وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم ، وهمهمت بذكر ربّهم شفاههم ، وتقشّعت بطول استغفارهم ذنوبهم * ( أُولئِكَ حِزْبُ الله ، أَلا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) * . ( الخطبة 284 ، 510 ) ومن ظلم عباد اللَّه ، كان اللَّه خصمه دون عباده ، ومن خاصمه اللَّه أدحض حجّته ، وكان للَّه حربا حتّى ينزع أو يتوب . ( الخطبة 292 ، 1 ، 519 ) من كفّارات الذّنوب العظام ، إغاثه الملهوف ، والتّنفيس عن المكروب . ( 23 ح ، 568 ) الحذر الحذر فواللَّه لقد ستر ، حتّى كأنّه قد غفر . ( 29 ح ، 569 ) وقال ( ع ) لبعض أصحابه في علة اعتلها : جعل اللَّه ما كان من شكواك حطَّا لسيّئاتك ، فإنّ المرض لا أجر فيه ، ولكنّه يحطَّ السّيّئات ، ويحتّها حتّ الأوراق . . . ( 42 ح ، 573 ) سيّئة تسوؤك ، خير عند اللَّه من حسنة تعجبك . ( 46 ح ، 574 ) عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار . ( 87 ح ، 579 ) كان في الأرض أمانان من عذاب اللَّه ، وقد رفع أحدهما ، فدونكم الآخر فتمسّكوا به : أمّا الأمان الَّذي رفع فهو رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وأما الأمان الباقي فالاستغفار . قال اللَّه تعالى * ( وَما كانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وأَنْتَ فِيهِمْ ، وما كانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) * . ( 88 ح ، 580 ) ولا خير في الدّنيا إلَّا لرجلين : رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة ، ورجل يسارع في الخيرات . ( 94 ح ، 581 ) ومدحه قوم في وجهه فقال ( ع ) : اللَّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي

813

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 813
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست