responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 811


وقال ( ع ) في صفة المضلين : معادن كلّ خطيئة ، وأبواب كلّ ضارب في غمرة . ( الخطبة 148 ، 264 ) وقال ( ع ) في صفة الضال : وهو في مهلة من اللَّه يهوي مع الغافلين ، ويغدو مع المذنبين . بلا سبيل قاصد ، ولا إمام قائد . ( الخطبة 151 ، 268 ) إنّ من عزائم اللَّه في الذّكر الحكيم ، الَّتي عليها يثيب ويعاقب ، ولها يرضى ويسخط ، أنّه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه وأخلص فعله - أن يخرج من الدّنيا ، لاقيا ربّه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها أن يشرك باللَّه فيما افترض عليه من عبادته .
أو يشفي غيظه بهلاك نفس . أو يعرّ بأمر فعله غيره ( أي أن يقذف غيره بأمر قد فعله هو ) . أو يستنجح حاجة ( أي يطلب نجاح الحاجة ) إلى النّاس ، بإظهار بدعة في دينه . أو يلقى النّاس بوجهين . أو يمشي فيهم بلسانين . أعقل ذلك فإنّ المثل دليل على شبهه . ( الخطبة 151 ، 269 ) ألا وبالتّقوى تقطع حمة الخطايا ، وباليقين تدرك الغاية القصوى . ( الخطبة 155 ، 277 ) وقال ( ع ) عن دولة بني أمية : وإنّما هم مطايا الخطيئات وزوامل الآثام . ( الخطبة 156 ، 279 ) وقال ( ع ) عن أنواع الظلم : ألا وإنّ الظَّلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم مغفور لا يطلب . فأمّا الظَّلم الَّذي لا يغفر فالشّرك باللَّه ، قال اللَّه تعالى * ( إِنَّ الله لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ) * . وأمّا الظَّلم الَّذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات ( أي الذنوب الصغيرة ) . وأمّا الظَّلم الَّذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا . ( الخطبة 174 ، 317 ) وأيم اللَّه ما كان قوم قطَّ في غضّ نعمة من عيش فزال عنهم إلَّا بذنوب اجترحوها ، لأنّ اللَّه ليس بظلَّام للعبيد . ( الخطبة 176 ، 319 ) فبادروا المعاد ، وسابقوا الآجال ، فإنّ النّاس يوشك أن ينقطع بهم الأمل ، ويرهقهم الأجل ، ويسدّ عنهم باب التّوبة . ( الخطبة 181 ، 331 ) فلعن اللَّه السّفهاء لركوب المعاصي ، والحلماء لترك التّناهي . ( الخطبة 190 ، 4 ، 372 )

811

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 811
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست