responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 806


أين القلوب الَّتي وهبت للَّه ، وعوقدت على طاعة اللَّه . ( الخطبة 142 ، 256 ) واتّقوا مدارج الشّيطان ، ومهابط العدوان . ولا تدخلوا بطونكم لعق الحرام . فإنّكم بعين من حرّم عليكم المعصية ، وسهّل لكم سبل الطَّاعة . ( الخطبة 149 ، 266 ) فمن استطاع عند ذلك أن يعتقل نفسه على اللَّه عزّ وجلّ ، فليفعل . فإن أطعتموني فإنّي حاملكم إن شاء اللَّه على سبيل الجنّة ، وإن كان ذا مشقّة شديدة ومذاقة مريرة .
( الخطبة 154 ، 273 ) الفرائض الفرائض . أدّوها إلى اللَّه تؤدّكم إلى الجنّة . إنّ اللَّه حرّم حراما غير مجهول ، وأحلّ حلالا غير مدخول . ( الخطبة 165 ، 301 ) أطيعوا اللَّه ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوا به ، وإذا رأيتم الشّرّ فأعرضوا عنه .
( الخطبة 165 ، 302 ) أيّها النّاس ، إنّي واللَّه ما أحثّكم على طاعة إلَّا وأسبقكم إليها ، ولا أنهاكم عن معصية إلَّا وأتناهى قبلكم عنها . ( الخطبة 173 ، 311 ) واعلموا أنّه ما من طاعة اللَّه شيء ، إلَّا يأتي في كره . وما من معصية اللَّه شيء إلَّا يأتي في شهوة . فرحم اللَّه رجلا نزع عن شهوته ، وقمع هوى نفسه . فإنّ هذه النّفس أبعد شيء منزعا ، وإنّها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى . ( الخطبة 174 ، 312 ) يا أيّها النّاس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب النّاس . وطوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربّه ، وبكى على خطيئته . فكان من نفسه في شغل ، والنّاس منه في راحة . ( الخطبة 174 ، 317 ) وما أعدّ اللَّه للمطيعين منهم والعصاة ، من جنّة ونار ، وكرامة وهوان . ( الخطبة 181 ، 330 ) واستتمّوا نعم اللَّه عليكم بالصّبر على طاعته ، والمجانبة لمعصيته . ( الخطبة 186 ، 348 ) فارعوا عباد اللَّه ما برعايته يفوز فائزكم . وبإضاعته يخسر مبطلكم . . . استعملنا اللَّه وإيّاكم بطاعته وطاعة رسوله ، وعفا عنّا وعنكم بفضل رحمته . ( الخطبة 188 ، 352 ) فاعتبروا بما كان من فعل اللَّه بإبليس إذ أحبط عمله الطَّويل وجهده الجهيد - وكان قد عبد اللَّه ستّة آلاف سنة ، لا يدرى أمن سني الدّنيا أم من سني الآخرة - عن كبر

806

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست