responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 805


ولكنّي أضرب بالمقبل إلى الحقّ المدبر عنه ، وبالسّامع المطيع العاصي المريب أبدا . ( الخطبة 6 ، 49 ) ومن خطبة له ( ع ) ينهي فيها عن الغدر : قد يرى الحوّل القلَّب وجه الحيلة ، ودونها مانع من أمر اللَّه ونهيه ، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدّين . ( الخطبة 41 ، 99 ) قال الإمام ( ع ) : ولا تداهنوا فيهجم بكم الإدهان على المعصية . عباد اللَّه ، إنّ أنصح النّاس لنفسه أطوعهم لربّه ، وإنّ أغشّهم لنفسه أعصاهم لربّه . ( الخطبة 84 ، 152 ) ولا ينقص سلطانك من عصاك ، ولا يزيد في ملكك من أطاعك . ( الخطبة 107 ، 208 ) وقال ( ع ) عن الملائكة : لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك ، لحقّروا أعمالهم ، ولزروا على أنفسهم ، ولعرفوا أنّهم لم يعبدوك حقّ عبادتك ، ولم يطيعوك حقّ طاعتك .
( الخطبة 107 ، 209 ) وقال ( ع ) عن القيامة : ثمّ ميّزهم لما يريد من مسألتهم عن خفايا الأعمال وخبايا الأفعال ، وجعلهم فريقين : أنعم على هؤلاء وانتقم من هؤلاء . فأمّا أهل الطَّاعة فأثابهم بجواره ، وخلَّدهم في داره ، حيث لا يظعن النّزّال ، ولا تتغيّر بهم الحال ، ولا تنوبهم الأفزاع ، ولا تنالهم الأسقام ، ولا تعرض لهم الأخطار ، ولا تشخصهم الأسفار . وأمّا أهل المعصية ، فأنزلهم شرّ دار ، وغل الأيدي إلى الأعناق ، وقرن النّواصي بالأقدام ، وألبسهم سرابيل القطران ، ومقطَّعات النّيران . . . ( الخطبة 107 ، 211 ) والَّذي نفس ابن أبي طالب بيده ، لألف ضربة بالسّيف أهون عليّ من ميتة على الفراش ، في غير طاعة اللَّه . ( الخطبة 121 ، 232 ) أفبهذا تريدون أن تجاوروا اللَّه في دار قدسه ، وتكونوا أعزّ أوليائه عنده هيهات لا يخدع اللَّه عن جنّته ، ولا تنال مرضاته إلَّا بطاعته . ( الخطبة 127 ، 240 ) ألا وإنّ الأرض الَّتي تقلَّكم ، والسّماء الَّتي تظلَّكم ، مطيعتان لربّكم ، وما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما ، توجّعا لكم ، ولا زلفة إليكم ، ولا لخير ترجوانه منكم ، ولكن أمرتا بمنافعكم فأطاعتا ، وأقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا . ( الخطبة 141 ، 253 )

805

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 805
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست