responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 77


ونعقت في أسماعنا دلائله على وحدانيّته . ( الخطبة 163 ، 293 ) ألا وإنّ الظَّلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك وظلم مغفور لا يطلب . فأمّا الظَّلم الَّذي لا يغفر فالشّرك باللَّه . قال اللَّه تعالى : * ( إِنَّ الله لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ) * . . . ( الخطبة 174 ، 317 ) وأشهد أن لا إله إلَّا اللَّه ، غير معدول به ، ولا مشكوك فيه ، ولا مكفور دينه ، ولا مجحود تكوينه ( أي خلقه للخلق ) . شهادة من صدقت نيّته ، وصفت دخلته ، وخلص يقينه ، وثقلت موازينه . ( الخطبة 176 ، 319 ) لم يولد سبحانه فيكون في العزّ مشاركا ، ولم يلد فيكون موروثا هالكا . ولم يتقدّمه وقت ولا زمان ، ولم يتعاوره زيادة ولا نقصان . ( الخطبة 180 ، 324 ) الحمد للَّه الَّذي لا تدركه الشّواهد ، ولا تحويه المشاهد ، ولا تراه النّواظر ، ولا تحجبه السّواتر . الدّال على قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده ، وباشتباههم على أن لا شبه له . . . مستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته . ( الخطبة 183 ، 334 ) واحد لا بعدد ، ودائم لا بأمد ، وقائم لا بعمد . ( الخطبة 183 ، 334 ) لم يشركه في فطرتها فاطر ، ولم يعنه على خلقها قادر . ( الخطبة 183 ، 335 ) ومن خطبة له ( ع ) في التوحيد : ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقته أصاب من مثّله . ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده ( أي قصده ) من أشار إليه وتوهّمه . كلّ معروف بنفسه مصنوع ، وكلّ قائم في سواه معلول . ( الخطبة 184 ، 341 ) سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله .
بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له ( أي حاسة يشعر بها ) ، وبمضادّته بين الأمور عرف أن لا ضدّ له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له . ( الخطبة 184 ، 341 ) لا يشمل بحدّ ، ولا يحسب بعدّ . ( الخطبة 184 ، 342 ) لم يلد فيكون مولودا ، ولم يولد فيصير محدودا . حلّ عن اتّخاذ الأبناء ، وطهر عن ملامسة النّساء . ( الخطبة 184 ، 342 ) ويقول ( ع ) مؤكدا على فكرة خلق القرآن وعدم قدمه : وإنّما كلامه سبحانه فعل منه

77

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست