responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 76


الأوّل الَّذي لا غاية له فينتهي ، ولا آخر له فينقضي . ( الخطبة 92 ، 185 ) الحمد للَّه الأوّل فلا شيء قبله ، والآخر فلا شيء بعده .
( الخطبة 94 ، 187 ) ونشهد أن لا إله غيره . ( الخطبة 98 ، 193 ) وأشهد أن لا إله إلَّا اللَّه ، شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان ، والقلب اللَّسان . ( الخطبة 99 ، 194 ) ونؤمن به إيمان من عاين الغيوب ، ووقف على الموعود ، إيمانا نفى إخلاصه الشّرك ، ويقينه الشّكّ . ونشهد أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له . ( الخطبة 112 ، 220 ) ونشهد أن لا إله غيره ، وأنّ محمّدا نجيبه وبعيثه ، شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان ، والقلب اللَّسان . ( الخطبة 130 ، 243 ) أمّا وصيّتي : فاللَّه لا تشركوا به شيئا . ( الخطبة 147 ، 261 ) الحمد للَّه الدّالّ على وجوده بخلقه ، وبمحدث خلقه على أزليّته ، وباشتباههم على أن لا شبه له . لا تستلمه المشاعر ، ولا تحجبه السّواتر . لافتراق الصّانع والمصنوع ، والحادّ والمحدود ، والرّبّ والمربوب . الأحد بلا تأويل عدد ، والخالق لا بمعنى حركة ونصب . ( الخطبة 150 ، 266 ) من وصفه فقد حدّه ، ومن حدّه فقد عدّه ، ومن عدّه فقد أبطل أزله . ومن قال ( كيف ) فقد استوصفه ، ومن قال ( أين ) فقد حيّزه . ( الخطبة 150 ، 267 ) إنّ من عزائم اللَّه في الذّكر الحكيم ، الَّتي عليها يثيب ويعاقب ، ولها يرضى ويسخط ، أنّه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه وأخلص فعله - أن يخرج من الدّنيا ، لاقيا ربّه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها : أن يشرك باللَّه فيما افترض عليه من عبادته . . . ( الخطبة 151 ، 269 ) خرّت له الجباه ، ووحّدته الشّفاه . حدّ الأشياء عند خلقه لها إبانة له من شبهها .
لا تقدّره الأوهام بالحدود والحركات ، ولا بالجوارح والأدوات . لا يقال له ( متى ) ولا يضرب له أمد ( بحتّى ) . الظَّاهر لا يقال ( ممّا ) ، والباطن لا يقال ( فيم ) . ( الخطبة 161 ، 289 )

76

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست