responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 78


أنشأه ومثّله ، لم يكن من قبل ذلك كائنا ، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا . ( الخطبة 184 ، 343 ) وإنّ اللَّه سبحانه يعود بعد فناء الدّنيا وحده لا شيء معه . . . فلا شيء إلَّا اللَّه الواحد القهّار ، الَّذي إليه مصير جميع الأمور . ( الخطبة 184 ، 345 ) ولم يكوّنها لتشديد سلطان ، ولا لخوف من زوال ونقصان . ولا للاستعانة بها على ندّ مكاثر ، ولا للاحتراز بها من ضدّ مثاور . ولا للازدياد بها في ملكه ، ولا لمكاثرة شريك في شركه . ولا لوحشة كانت منه ، فأراد أن يستأنس إليها . ( الخطبة 184 ، 345 ) من بنات موؤودة ، وأصنام معبودة ، وأرحام مقطوعة ، وغارات مشنونة . ( الخطبة 190 ، 3 ، 370 ) فقلت أنا : لا إله إلَّا اللَّه ، إنّي أوّل مؤمن بك يا رسول اللَّه . ( الخطبة 190 ، 4 ، 375 ) وصيّتي لكم : أن لا تشركوا باللَّه شيئا . ( الخطبة 262 ، 459 ) انطلق على تقوى اللَّه ، وحده لا شريك له . ( الخطبة 264 ، 461 ) ولقد قال لي رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : « إنّي لا أخاف على أمّتي مؤمنا ولا مشركا .
أمّا المؤمن فيمنعه اللَّه بإيمانه ، وأمّا المشرك فيقمعه اللَّه بشركه » . ( الخطبة 266 ، 467 ) واعلم يا بنيّ أنّه لو كان لربّك شريك لأتتك رسله ، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ، ولعرفت أفعاله وصفاته . ولكنّه إله واحد كما وصف نفسه . لا يضادّه في ملكه أحد ، ولا يزول أبدا . ولم يزل أوّل قبل الأشياء بلا أوّليّة ، وآخر بعد الأشياء بلا نهاية . عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) فرض اللَّه الإيمان تطهيرا من الشّرك . ( 252 ح ، 611 ) وكان ( ع ) يقول : أحلفوا الظَّالم - إذا أردتم يمينه - بأنّه بريء من حول اللَّه وقوّته ، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة ، وإذا حلف باللَّه الَّذي لا إله إلَّا هو لم يعاجل ، لأنّه قد وحّد اللَّه تعالى . ( 253 ح ، 612 ) وسئل ( ع ) عن التوحيد والعدل ، فقال عليه السلام : التّوحيد أن لا تتوهّمه ، والعدل أن لا تتّهمه . ( 470 ح ، 660 ) وقال له أعرابيّ يوم الجمل : يا أمير المؤمنين ، أتقول : إنّ اللَّه واحد فحمل النّاس عليه

78

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست