responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 689


رأسه . ( الخطبة 297 ، 544 ) لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه . ( وفي رواية ) قلب الأحمق في فيه ، ولسان العاقل في قلبه . ( 40 ح ، 573 ) قلوب الرّجال وحشيّة ، فمن تألَّفها أقبلت عليه . ( 50 ح ، 575 ) خذ الحكمة أنّى كانت ، فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق ، فتلجلج في صدره ، حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن .
( 79 ح ، 578 ) الحكمة ضالَّة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النّفاق . ( 80 ح ، 578 ) إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكم . ( وفي رواية ) : طرائف الحكمة . ( 91 ح ، 580 ) ورئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) : يخشع له القلب ، وتذلّ به النّفس ، ويقتدي به المؤمنون . ( 103 ح ، 583 ) وقال ( ع ) عن القلب والحالات الانفعالية التي تطرأ عليه : لقد علَّق بنياط هذا الإنسان بضعة هي أعجب ما فيه ، وذلك القلب . وله موادّ من الحكمة وأضداد من خلافها .
فإن سنح له الرّجاء أذلَّه الطَّمع ، وإن هاج به الطَّمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ ، وإن أسعده الرّضا نسي التّحفّظ ، وإن ناله الخوف شغله الحذر ، وإن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة ( أي سلبته الغفلة رشده ) ، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى ، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، وإن عضّته الفاقة شغله البلاء ، وإن جهده الجوع قعد به الضّعف ، وإن أفرط به الشّبع كظَّته البطنة ( أي تألم من امتلاء بطنه ) . فكلّ تقصير به مضرّ ، وكلّ إفراط له مفسد .
( 108 ح ، 584 ) يا كميل بن زياد : إن هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها . فاحفظ عنّي ما أقول لك . . . هلك خزّان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدّهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة . ( 147 ح ، 594 ) لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشّكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ( 147 ح ، 595 )

689

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست