responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 688


وقال ( ع ) عن أولياء اللَّه : ويرون أهل الدّنيا يعظَّمون موت أجسادهم ، وهم أشدّ إعظاما لموت قلوب أحيائهم . ( الخطبة 228 ، 433 ) بعد العداوة الواغرة في الصّدور ، والضّغائن القادحة في القلوب . ( الخطبة 229 ، 433 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : وقد دعوت إلى الحرب ، فدع النّاس جانبا وأخرج إليّ ، وأعف الفريقين من القتال ، لتعلم أيّنا المرين على قلبه ، والمغطَّى على بصره .
فأنا أبو حسن قاتل جدّك وأخيك وخالك ، شدخا يوم بدر . وذلك السّيف معي ، وبذلك القلب ألقى عدوّي . ( الخطبة 249 ، 450 ) أحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزّهادة ، وقوّه باليقين ، ونوّره بالحكمة ، وذلَّله بذكر الموت ، وقرّره بالفناء ، وبصّره فجائع الدّنيا ، وحذّره صولة الدّهر ، وفحش تقلَّب اللَّيالي والأيّام ، واعرض عليه أخبار الماضين ، وذكَّره بما أصاب من كان قبلك من الأوّلين . ( الخطبة 270 ، 1 ، 475 ) وإنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شيء قبلته . فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، ويشتغل لبّك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) وقال ( ع ) عن اللَّه تعالى : عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى قثم بن العباس عامله على مكة : أمّا بعد ، فإنّ عيني بالمغرب ، كتب إليّ يعلمني ، أنّه وجّه إلى الموسم أناس من أهل الشّام ، العمي القلوب ، الصّمّ الأسماع ، الكمه الأبصار . ( الخطبة 272 ، 491 ) ومن عهده ( ع ) إلى مالك الأشتر : وأن ينصر اللَّه سبحانه بقلبه ويده ولسانه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) وأشعر قلبك الرّحمة للرّعيّة ، والمحبّة لهم واللَّطف بهم ، ولا تكوننّ عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم . ( الخطبة 292 ، 1 ، 518 ) فإنّ عطفك عليهم ، يعطف قلوبهم عليك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 525 ) ومن لجّ وتمادى فهو الرّاكس الَّذي ران اللَّه على قلبه ، وصارت دائرة السّوء على

688

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 688
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست