responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 680


صغيرة وكبيرة ، أمروا بها فقصّروا عنها ، أو نهوا عنها ففرّطوا فيها . ( الخطبة 220 ، 422 ) فحاسب نفسك لنفسك فإنّ غيرها من الأنفس لها حسيب غيرك . ( الخطبة 220 ، 422 ) امرؤ ألجم نفسه بلجامها ، وزمّها بزمامها ، فأمسكها بلجامها عن معاصي اللَّه ، وقادها بزمامها إلى طاعة اللَّه . ( الخطبة 235 ، 437 ) ولا تهيجوا النّساء بأذى ، وإن شتمن أعراضكم ، وسببن أمراءكم . فإنّهنّ ضعيفات القوى والأنفس والعقول . ( الخطبة 253 ، 453 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : فإنّ نفسك قد أولجتك شرّا ، وأقحمتك غيّا ، وأوردتك المهالك ، وأوعرت عليك المسالك . ( الخطبة 269 ، 473 ) غير أنّي حيث تفرّد بي دون هموم النّاس همّ نفسي ، فصدفني رأيي وصرفني عن هواي . . . ( الخطبة 270 ، 1 ، 474 ) دون أن أقضي إليك بما في نفسي . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) وقال ( ع ) عن الولد الصغير : ذو نيّة سليمة ، ونفس صافية . ( الخطبة 270 ، 1 ، 477 ) وإنّما هي نفسي أروضها بالتّقوى ، لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلق . ( الخطبة 284 ، 506 ) وأيم اللَّه - يمينا أستثني فيها بمشيئة اللَّه - لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص ، إذا قدرت عليه مطعوما ، وتقنع بالملح مأدوما .
( الخطبة 284 ، 509 ) وأمره أن يكسر نفسه من الشّهوات ، ويزعها ( أي يكفها ) عند الجمحات ، فإنّ النّفس أمّارة بالسّوء ، إلَّا ما رحم اللَّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) وتوطين نفسه على لزوم الحقّ . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) وقال ( ع ) في صفة الراعي الفاضل : ولا تشرف نفسه على طمع . ( الخطبة 292 ، 2 ، 526 ) ومن وصية له ( ع ) وصى بها شريح بن هانيء ، لما جعله على مقدمته إلى الشام : اتّق اللَّه في كلّ صباح ومساء ، وخف على نفسك الدّنيا الغرور ، ولا تأمنها على حال .
واعلم أنّك إن لم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبّ ، مخافة مكروه ، سمت بك الأهواء إلى كثير من الضّرر . فكن لنفسك مانعا رادعا ، ولنزوتك عند الحفيظة واقما ( أي

680

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست