responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 679


وتذليلا لنفوسهم ، وتخفيضا لقلوبهم . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) من تضاغن القلوب ، وتشاحن الصّدور ، وتدابر النّفوس . ( الخطبة 190 ، 3 ، 369 ) وقال ( ع ) لهمام في صفة المتقين : نزّلت أنفسهم منهم في البلاء كالَّتي نزّلت في الرّخاء . ( الخطبة 191 ، 377 ) وحاجاتهم خفيفة ، وأنفسهم عفيفة . ( الخطبة 191 ، 377 ) أمّا اللَّيل فصافّون أقدامهم ، تالين لأجزاء القرآن يرتّلونها ترتيلا . يحزّنون به أنفسهم ، ويستثيرون به دواء دائهم . فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا ، وتطلَّعت نفوسهم إليها شوقا ، وظنّوا أنّها نصب أعينهم . ( الخطبة 191 ، 377 ) نفسه منه في عناء ، والنّاس منه في راحة . أتعب نفسه لآخرته ، وأراح النّاس من نفسه . ( الخطبة 191 ، 379 ) فصعق همّام صعقة كانت نفسه فيها ( أي مات ) . ( الخطبة 191 ، 380 ) الحمد للَّه الَّذي أظهر من آثار سلطانه ، وجلال كبريائه ، ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته ، وردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان كنه صفته . ( الخطبة 193 ، 382 ) وقال ( ع ) عن احتضار النبي ( ص ) : ولقد سالت نفسه في كفّي ، فأمررتها على وجهي .
( الخطبة 195 ، 386 ) وقال ( ع ) عن التقوى : فإنّ تقوى اللَّه دواء داء قلوبكم . . . وطهور دنس أنفسكم .
( الخطبة 196 ، 387 ) فعبّدوا أنفسكم ( أي ذللوها ) لعبادته ، واخرجوا إليه من حقّ طاعته . ( الخطبة 196 ، 388 ) وقال ( ع ) عن الصلاة : فكان يأمر أهله ، ويصبر عليها نفسه . ( الخطبة 197 ، 393 ) وإذا غلبت الرّعيّة واليها . . . عطَّلت الأحكام ، وكثرت علل النّفوس . ( الخطبة 214 ، 410 ) إنّ من حقّ من عظم جلال اللَّه سبحانه في نفسه ، وجلّ موضعه من قلبه ، أن يصغر عنده - لعظم ذلك - كلّ ما سواه . ( الخطبة 214 ، 411 ) وقال ( ع ) في السالك السبيل إلى اللَّه : قد أحيا عقله ، وأمات نفسه . ( الخطبة 218 ، 415 ) وقال ( ع ) في عباد اللَّه : وقد نشروا دواوين أعمالهم ، وفرغوا لمحاسبة أنفسهم ، عن كلّ

679

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 679
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست