responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 678


عباد اللَّه ، زنوا أنفسكم من قبل أن توزنوا ، وحاسبوها من قبل أن تحاسبوا . ( الخطبة 88 ، 160 ) عالم السّرّ . . . وهماهم كلّ نفس هامّة ( هماهم جمع همهمة ، وهي ترديد الصوت في الصدر من الهم ) . ( الخطبة 89 ، 4 ، 177 ) قد خرقت الشّهوات عقله ، وأماتت الدّنيا قلبه ، وولهت عليها نفسه . ( الخطبة 107 ، 210 ) إنّ الزّاهدين في الدّنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ، ويشتدّ حزنهم وإن فرحوا ، ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما رزقوا . ( الخطبة 111 ، 218 ) ونستعينه على هذه النّفوس البطاء عمّا أمرت به ، السّراع إلى ما نهيت عنه . ( الخطبة 112 ، 219 ) والَّذي نفس ابن أبي طالب بيده ، لألف ضربة بالسّيف أهون عليّ من ميتة على الفراش في غير طاعة اللَّه . ( الخطبة 121 ، 232 ) ومن كلام له ( ع ) في أمر البيعة : إنّي أريدكم للَّه ، وأنتم تريدونني لأنفسكم . أيّها النّاس أعينوني على أنفسكم . . . ( الخطبة 134 ، 247 ) وليصبر نفسه على الحقوق والنوائب ، ابتغاء الثّواب . ( الخطبة 140 ، 253 ) فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، وأمات ذكرها من نفسه ، وأحبّ أن تغيب زينتها عن عينه .
لكيلا يتّخذ منها رياشا ، ولا يعتقدها قرارا ، ولا يرجو فيها مقاما . فأخرجها من النّفس ، وأشخصها عن القلب ، وغيّبها عن البصر . ( الخطبة 158 ، 284 ) فرحم اللَّه رجلا نزع عن شهوته ، وقمع هوى نفسه . فإنّ هذه النّفس أبعد شيء منزعا ، وإنّها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى . ( الخطبة 174 ، 312 ) واعلموا أنّه * ( مَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَه مَخْرَجاً ) * من الفتن ، ونورا من الظَّلم ، ويخلَّده فيما اشتهت نفسه ، وينزله منزل الكرامة عنده . ( الخطبة 181 ، 331 ) ويبتليهم بضروب المكاره ، إخراجا للتّكبّر من قلوبهم ، وإسكانا للتّذلَّل في نفوسهم .
( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) ومجاهدة الصّيام في الأيّام المفروضات ، تسكينا لأطرافهم ، وتخشيعا لأبصارهم ،

678

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست