responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 479


ويمرجون فيها مرجا . ( الخطبة 162 ، 292 ) أيّها النّاس ، لو لم تتخاذلوا عن نصر الحقّ ، ولم تهنوا عن توهين الباطل ، لم يطمع فيكم من ليس مثلكم ، ولم يقو من قوي عليكم . لكنّكم تهتم متاه بني إسرائيل .
ولعمري ليضعّفنّ لكم التّيه من بعدي أضعافا ، بما خلَّفتم الحقّ وراء ظهوركم ، وقطعتم الأدنى ووصلتم الأبعد . ( الخطبة 164 ، 300 ) ولا يحمل هذا العلم إلَّا أهل البصر والصّبر ، والعلم بمواضع الحقّ ، فامضوا لما تؤمرون به ، وقفوا عندما تنهون عنه . ( الخطبة 171 ، 308 ) أخذ اللَّه بقلوبنا وقلوبكم إلى الحقّ ، وألهمنا وإيّاكم الصّبر . ( الخطبة 171 ، 309 ) فإيّاكم والتّلوّن في دين اللَّه ، فإنّ جماعة فيما تكرهون من الحقّ ، خير من فرقة فيما تحبّون من الباطل . ( الخطبة 174 ، 317 ) ومن كلام له ( ع ) في معنى الحكمين : فتاها عنه ، وتركا الحقّ وهما يبصرانه . وكان الجور هواهما والاعوجاج رأيهما . وقد سبق استثناؤنا عليهما في الحكم بالعدل والعمل بالحقّ سوء رأيهما وجور حكمهما ، والثّقة في أيدينا لأنفسنا ، حين خالفا سبيل الحقّ ، وأتيا بما لا يعرف من معكوس الحكم . ( الخطبة 175 ، 318 ) إن أسررتم علمه ، وإن أعلنتم كتبه . قد وكَّل بذلك حفظة كراما ، لا يسقطون حقّا ، ولا يثبتون باطلا . ( الخطبة 181 ، 331 ) وقال ( ع ) في صفة المنافقين : قد أعدّوا لكلّ حقّ باطلا ، ولكلّ قائم مائلا ، ولكلّ حيّ قاتلا ، ولكلّ باب مفتاحا ، ولكلّ ليل مصباحا . ( الخطبة 192 ، 382 ) فوالَّذي لا إله إلَّا هو ، إنّي لعلى جادّة الحقّ ، وإنّهم لعلى مزلَّة الباطل . ( الخطبة 195 ، 386 ) رحم اللَّه رجلا رأى حقّا فأعان عليه أو رأى جورا فردّه ، وكان عونا بالحقّ على صاحبه . ( الخطبة 203 ، 398 ) ومن كلام له ( ع ) حين سئل عن الأحاديث الكاذبة : إنّ في أيدي النّاس حقّا وباطلا ، وصدقا وكذبا . . . ( الخطبة 208 ، 401 )

479

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست