responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 480


فإنّه من استثقل الحقّ أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه . فلا تكفّوا عن مقالة بحقّ ، أو مشورة بعدل . ( الخطبة 214 ، 412 ) واعلموا رحمكم اللَّه أنّكم في زمان ، القائل فيه بالحقّ قليل ، واللَّسان عن الصّدق كليل ، واللَّازم للحقّ ذليل . ( الخطبة 231 ، 434 ) وقال ( ع ) عن أهل البيت ( ع ) : بهم عاد الحقّ إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته . ( الخطبة 237 ، 439 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : وأمّا قولك أنّ الحرب قد أكلت العرب إلَّا حشاشات أنفس بقيت ، ألا ومن أكله الحقّ فإلى الجنّة ، ومن أكله الباطل فإلى النّار . ( الخطبة 256 ، 455 ) ولا تأخذك في اللَّه لومة لائم . وخض الغمرات للحقّ حيث كان . ( الخطبة 270 ، 1 ، 475 ) من تعدّى الحقّ ضاق مذهبه . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) وقال ( ع ) عن أناس من أهل الشام : الَّذين يلتمسون الحقّ بالباطل ، ويطيعون المخلوق في معصية الخالق . ( الخطبة 272 ، 491 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر لما ولَّى عليهم مالك الأشتر : فاسمعوا له وأطيعوا أمره ، فيما طابق الحقّ . ( الخطبة 277 ، 496 ) وألزم الحقّ من لزمه من القريب والبعيد ، وكن في ذلك صابرا محتسبا ، واقعا ذلك من قرابتك وخاصّتك حيث وقع . وابتغ عاقبته بما يثقل عليك منه ، فإنّ مغبّة ذلك محمودة . ( الخطبة 292 ، 4 ، 535 ) واعلم أنّ الدّنيا . . . وأنّه لن يغنيك عن الحقّ شيء أبدا ، ومن الحقّ عليك حفظ نفسك ، والاحتساب على الرّعيّة بجهدك . ( الخطبة 298 ، 545 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى عبد اللَّه بن العباس : فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذّة أو شفاء غيظ ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ . ( الخطبة 305 ، 554 ) ومن كتاب له ( ع ) لما استخلف ، إلى أمراء الأجناد : أمّا بعد ، فإنّما أهلك من كان

480

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست