responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 478


فلقد كنّا مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - وإنّ القتل ليدور على الآباء والأبناء والإخوان والقرابات ، فما تزداد على كلّ مصيبة وشدّة إلَّا إيمانا ، ومضيّا على الحقّ .
( الخطبة 120 ، 231 ) إنّ أفضل النّاس عند اللَّه من كان العمل بالحقّ أحبّ إليه - وإن نقصه وكرثه ( أي زاده غما ) - من الباطل وإن جرّ إليه فائدة وزاده . ( الخطبة 123 ، 235 ) وسيهلك فيّ صنفان : محبّ مفرط يذهب به الحبّ إلى غير الحقّ ، ومبغض مفرط يذهب به البعض إلى غير الحقّ ، وخير النّاس فيّ حالا النّمط الأوسط ، فالزموه .
( الخطبة 125 ، 237 ) وقال ( ع ) لأبي ذر : لا يؤنسنّك إلَّا الحقّ ، ولا يوحشنّك إلَّا الباطل . ( الخطبة 128 ، 241 ) أيّها النّاس ، أعينوني على أنفسكم . وأيم اللَّه لأنصفنّ المظلوم من ظالمه ، ولأقودنّ الظَّالم بخزامته ، حتّى أورده منهل الحقّ وإن كان كارها . ( الخطبة 134 ، 247 ) قال ( ع ) : أما إنّه ليس بين الحقّ والباطل إلَّا أربع أصابع . فسئل ( ع ) عن معنى قوله هذا فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ، ثم قال : الباطل أن تقول سمعت ، والحقّ أن تقول رأيت . ( الخطبة 139 ، 252 ) وإنّه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحقّ ، ولا أظهر من الباطل . ( الخطبة 145 ، 258 ) فلا تنفروا من الحقّ نفار الصحيح من الأجرب ، والباري من ذي السّقم . واعلموا أنّكم لن تعرفوا الرّشد حتّى تعرفوا الَّذي تركه . . . ( الخطبة 145 ، 259 ) فإن ترتفع عنّا وعنهم محن البلوى ، أحملهم من الحقّ على محضه . وإن تكن الأخرى * ( فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ ، إِنَّ الله عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ ) * . ( الخطبة 160 ، 288 ) وقال ( ع ) لعثمان : وإنّي أنشدك اللَّه ألَّا تكون إمام هذه الأمّة المقتول ، فإنّه كان يقال : يقتل في هذه الأمّة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة ، ويلبس أمورها عليها ، ويبثّ الفتن فيها ، فلا يبصرون الحقّ من الباطل ، يموجون فيها موجا ،

478

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست