responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 368


أمّا إنّه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مندحق البطن ، يأكل ما يجد ، ويطلب ما لا يجد ، فاقتلوه ، ولن تقتلوه ألا وإنّه سيأمركم بسبّي والبراءة منّي . ( قيل أن هذا الرجل هو زياد بن أبيه ، وقيل المغيرة بن شعبة ، وقيل معاوية ) . ( الخطبة 57 ، 113 ) وقال يخاطب الخارجين عليه : أما إنّكم ستلقون بعدي ذلا شاملا ، وسيفا قاطعا ، وأثرة يتّخذها الظَّالمون فيكم سنّة . ( الخطبة 58 ، 114 ) وقال ( ع ) في الخوارج : مصارعهم دون النّطفة ، واللَّه لا يفلت منهم عشرة ، ولا يهلك منكم عشرة . ( الخطبة 59 ، 114 ) من كلام قاله ( ع ) لما قتل الخوارج ، فقيل له : يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم . فقال : كلَّا واللَّه ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، وقرارات النّساء ، كلَّما نجم منهم قرن قطع ، حتّى يكون آخرهم لصوصا سلَّابين . ( الخطبة 59 ، 115 ) من خطبة له ( ع ) في ذم أهل العراق وقد وصموه بالكذب فيما يخبرهم بما لا يعرفون : ولقد بلغني أنّكم تقولون : عليّ يكذب . قاتلكم اللَّه تعالى فعلى من أكذب أعلى اللَّه فأنا أوّل من آمن به أم على نبيّه فأنا أوّل من صدّقه كلَّا واللَّه ، لكنّها لهجة غبتم عنها ، ولم تكونوا من أهلها . ويل أمّه ، كيلا بغير ثمن ، لو كان له وعاء . ولتعلمّن نبأه بعد حين .
( الخطبة 69 ، 125 ) ومن كلام له ( ع ) في مروان بن الحكم : أما وإنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه ( أي قصيرة المدة وكانت تسعة أشهر ) وهو أبو الأكبش الأربعة ( يقصد أحفاد مروان من ابنه عبد الملك ، وهم الوليد وسليمان ويزيد وهشام ، ويقال أنه لم يتول الخلافة أربعة إخوة سوى هؤلاء ) ، وستلقى الأمّة منه ومن ولده يوما أحمر . ( الخطبة 71 ، 129 ) حتّى يظنّ الظَّانّ أنّ الدّنيا معقولة على بني أميّة وكذب الظَّان لذلك ، بل هي مجّة من لذيذ العيش ، يتطعّمونها برهة ، ثمّ يلفظونها جملة ( كأنه ينبئ بزوال الدولة الأموية سريعا على يد الدولة العباسي ) . ( الخطبة 85 ، 156 ) فاسألوني قبل أن تفقدوني ، فوالَّذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم

368

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست