responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 367


وفي رواية : كجؤجؤ طير في لجّة بحر .
وفي رواية : كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه ، قد طبّقها الماء ، حتّى ما يرى منها إلَّا شرف المسجد ، كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر . ( الخطبة 13 ، 54 ) وقال ( ع ) لما بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان ، وفيه يخبر الناس بما ستؤول إليه أحوالهم : ألا وإنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث اللَّه نبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم . والَّذي بعثه بالحقّ لتبلبلنّ بلبلة ، ولتغربلنّ غربلة ، ولتساطنّ سوط القدر ( أي كما يختلط الطعام في القدر عند غليانه ، فينقلب أعلاه إلى أسفله وأسفله إلى أعلاه ) ، حتّى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم ، وليسبقنّ سابقون كانوا قصّروا ( يقصد معاوية وبني أمية ) ، وليقصّرنّ سبّاقون كانوا سبقوا ( يقصد أهل البيت ) ، واللَّه ما كتمت وشمة ( أي كلمة ) ، ولا كذبت كذبة ، ولقد نبّئت بهذا المقام وهذا اليوم . ( الخطبة 16 ، 55 ) من كلام قاله ( ع ) بعد وقعة النهروان وقد تفرّس في جماعة من عسكره أنهم يتهمونه فيما يخبرهم به من أنباء الغيب : رضينا عن اللَّه قضاءه ، وسلَّمنا للَّه أمره ، أتراني أكذب على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم واللَّه لأنا أوّل من صدّقه ، فلا أكون أوّل من كذب عليه . ( الخطبة 37 ، 96 ) وقال ( ع ) فيما ينتظر الكوفة من الشدائد والخطوب : كأنّي بك يا كوفة تمدّين مدّ الأديم العكاظيّ ، تعركين بالنّوازل ، وتركبين بالزّلازل . وإنّي لأعلم أنّه ما أراد بك جبّار سوءا إلَّا ابتلاه اللَّه بشاغل ، ورماه بقاتل . ( الخطبة 47 ، 104 ) إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع ، وأحكام تبتدع . يخالف فيها كتاب اللَّه ، ويتولَّى عليها رجال رجالا ( أي يستعين عليها رجال برجال ) ، على غير دين اللَّه .
فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحقّ لم يخف على المرتادين ( أي الطالبين للحقيقة ) . ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل ، انقطعت عنه ألسن المعاندين . ولكن يؤخذ من هذا ضغث ، ومن هذا ضغث ، فيمزجان فهنالك يستولي الشّيطان على أوليائه ، وينجو الَّذين سبقت لهم من اللَّه الحسنى . ( الخطبة 50 ، 107 ) وقال ( ع ) ينبئ بظهور رجل مذموم :

367

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست