responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 341


وليسبقنّ سابقون كانوا قصّروا ( يقصد معاوية ) وليقصّرن سبّاقون كانوا سبقوا ( يقصد أهل البيت عليهم السلام ) . ( الخطبة 16 ، 56 ) وقال ( ع ) عن حاله قبل البيعة له : فنظرت فإذا ليس لي معين إلَّا أهل بيتي ، فضننت بهم عن الموت . ( الخطبة 26 ، 74 ) لما انتهت إلى الإمام ( ع ) أنباء السقيفة قال : فما ذا قالت قريش قالوا : احتجّت بأنّها شجرة الرّسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم . فقال عليه السّلام : احتجّوا بالشّجرة ، وأضاعوا الثّمرة « يعني عترة النبي ( ص ) » . ( الخطبة 65 ، 122 ) رحم اللَّه امرأ سمع حكما فوعى . . . وأخذ بحجزة هاد فنجا . ( الخطبة 74 ، 130 ) فأين تذهبون ، وأنّى تؤفكون والأعلام قائمة ، والآيات واضحة ، والمنار منصوبة ، فأين يتاه بكم ، وكيف تعمهون وبينكم عترة نبيّكم وهم أزمّة الحقّ وأعلام الدّين وألسنة الصّدق . فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن ، وردوهم ورود الهيم العطاش .
أيّها النّاس : خذوها عن خاتم النّبيّين صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ( إنّه يموت من مات منّا وليس بميّت ، ويبلى من بلي منّا وليس ببال ) . فلا تقولوا بما لا تعرفون ، فإنّ أكثر الحقّ فيما تنكرون . واعذروا من لا حجّة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثّقل الأكبر ( أي القرآن ) وأترك فيكم الثّقل الأصغر ( أي الحسن والحسين ) .
وقد ركزت فيكم راية الإيمان ، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام ، وألبستكم العافية من عدلي ، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي ، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي . ( الخطبة 85 ، 155 ) نحن أهل البيت ، منها ( أي الفتن ) بمنجاة ، ولسنا فيها بدعاة . ( الخطبة 91 ، 184 ) عترته خير العتر ، وأسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشّجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمر لا ينال . ( الخطبة 92 ، 186 ) انظروا أهل بيت نبيّكم ، فالزموا سمتهم ، واتّبعوا أثرهم ، فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى . فإن لبدوا فالبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا . ولا تسبقوهم فتضلَّوا ، ولا تتأخّروا عنهم فتهلكوا . ( الخطبة 95 ، 190 )

341

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست