responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 342


وقال ( ع ) بعد ذكر النبي ( ص ) : وخلَّف فينا راية الحقّ ، من تقدّمها مرق ، ومن تخلَّف عنها زهق ، ومن لزمها لحق ، دليلها ( أي الإمام علي عليه السلام ) مكيث الكلام ( أي رزين ) بطيء القيام ، سريع إذا قام . ( الخطبة 98 ، 193 ) ألا إنّ مثل آل محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله ، كمثل نجوم السّماء ، إذا خوى نجم طلع نجم . فكأنّكم قد تكاملت من اللَّه فيكم الصّنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون . ( الخطبة 98 ، 194 ) أيّها النّاس : استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متّعظ ، وامتاحوا من صفو عين قد روّقت من الكدر ( يقصد نفسه عليه السلام ) . ( الخطبة 103 ، 200 ) نحن شجرة النّبوّة ، ومحطَّ الرّسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم . ناصرنا ومحبّنا ينتظر الرّحمة ، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السّطوة . ( الخطبة 107 ، 213 ) . . . وعندنا - أهل البيت - أبواب الحكم وضياء الأمر . ( الخطبة 118 ، 228 ) فالزموا السّنن القائمة والآثار البيّنة ، والعهد القريب الَّذي عليه باقي النّبوّة . ( الخطبة 136 ، 250 ) وقال الإمام ( ع ) عن منزلة الأئمة الأطهار : أين الَّذين زعموا أنّهم الرّاسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا اللَّه ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم .
بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى . إنّ الأئمّة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم . ( الخطبة 142 ، 255 ) ثم قال ( ع ) فيمن تركوا أهل البيت واتبعوا غيرهم : آثروا عاجلا ، وأخّروا آجلا ، وتركوا صافيا ، وشربوا آجنا . كأنّي أنظر إلى فاسقهم ، وقد صحب المنكر فألفه . . . ( الخطبة 142 ، 255 ) واعلموا أنّكم لن تعرفوا الرّشد حتّى تعرفوا الَّذي تركه ، ولن تأخذوا بمثاق الكتاب حتّى تعرفوا الَّذي نقضه ، ولن تمسّكوا به حتّى تعرفوا الَّذي نبذه . فالتمسوا ذلك من

342

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست