responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 229


ضلّ وندم . ( الخطبة 118 ، 228 ) أين القوم الَّذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه ، وقرؤوا القرآن فأحكموه . ( الخطبة 119 ، 229 ) ومن كلام له ( ع ) قاله للخوارج ، عن أهل صفين : ولكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام ، على ما دخل فيه من الزّيغ والاعوجاج ، والشّبهة والتّأويل . ( الخطبة 120 ، 231 ) وأقام حقّ اللَّه فيهم ، ولم يمنعهم سهمهم من الإسلام . ( الخطبة 125 ، 237 ) وقال ( ع ) لعمر بن الخطاب حين استشاره في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : إنّ هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلَّة . وهو دين اللَّه الَّذي أظهره ، وجنده الَّذي أعدّه وأمدّه ، حتّى بلغ ما بلغ ، وطلع حيث طلع . ونحن على موعود من اللَّه ، واللَّه منجز وعده ، وناصر جنده . ( الخطبة 144 ، 257 ) أمّا وصيّتي : فاللَّه لا تشركوا به شيئا . ومحمّدا - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فلا تضيّعوا سنّته . أقيموا هذين العمودين ، وأوقدوا هذين المصباحين . وخلاكم ذمّ ما لم تشردوا .
( الخطبة 147 ، 261 ) وقال ( ع ) عن الفتن : تقطع فيها الأرحام ، ويفارق عليها الإسلام ، بريّها سقيم ، وظاعنها مقيم . ( الخطبة 149 ، 266 ) إنّ اللَّه تعالى خصّكم بالإسلام واستخلصكم له ، وذلك لأنّه اسم سلامة وجماع كرامة . اصطفى اللَّه تعالى منهجه وبيّن حججه . من ظاهر علم وباطن حكم .
لا تفنى غرائبه ، ولا تنقضي عجائبه . فيه مرابيع النّعم ومصابيح الظَّلم . لا تفتح الخيرات إلَّا بمفاتيحه ، ولا تكشف الظَّلمات إلَّا بمصابيحه . قد أحمى حماه وأرعى مرعاه . فيه شفاء المشتفي وكفاية المكتفي . ( الخطبة 150 ، 267 ) أظهر به الشّرائع المجهولة ، وقمع به البدع المدخولة ، وبيّن به الأحكام المفصولة . فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقّق شقوته ، وتنفصم عروته وتعظم كبوته ، ويكون مآبه إلى الحزن الطَّويل والعذاب الوبيل . ( الخطبة 159 ، 286 ) . . . وإنّ الطَّرق لواضحة ، وإنّ أعلام الدّين لقائمة . ( الخطبة 162 ، 292 )

229

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست