responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 200


( أي علامة ) ، ومبشّرا بالجنّة ، ومنذرا بالعقوبة . خرج من الدّنيا خميصا ( أي خالي البطن ) ، وورد الآخرة سليما . لم يضع حجرا على حجر ، حتّى مضى لسبيله ، وأجاب داعي ربّه . فما أعظم منّة اللَّه عندنا حين أنعم علينا به ، سلفا نتّبعه ، وقائدا نطأ عقبه ( أي نتبعه ) . ( الخطبة 158 ، 283 ) ابتعثه بالنّور المضيء والبرهان الجليّ ، والمنهاج البادي والكتاب الهادي . أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة . أغصانها معتدلة وثمارها متهدّلة . مولده بمكَّة وهجرته بطيبة . علا بها ذكره وامتدّ منها صوته . ( الخطبة 159 ، 285 ) أمين وحيه وخاتم رسله ، وبشير رحمته ونذير نقمته . ( الخطبة 171 ، 308 ) وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله المجتبى من خلائقه ، والمعتام ( أي المختار ) لشرح حقائقه ، والمختصّ بعقائل كراماته . والمصطفى لكرائم رسالاته . والموضّحة به أشراط الهدى ، والمجلوّ به غربيب العمى . ( الخطبة 176 ، 319 ) وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله دعا إلى طاعته ، وقاهر أعداءه جهادا عن دينه ، لا يثنيه عن ذلك اجتماع على تكذيبه ، والتماس لإطفاء نوره . ( الخطبة 188 ، 350 ) ولقد قرن اللَّه به - صلَّى اللَّه عليه وآله - من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طريق المكارم ، ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره . . . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) وأشهد أنّ محمّدا نجيب اللَّه ، وسفير وحيه ، ورسول رحمته . ( الخطبة 196 ، 387 ) أرسله بالضّياء ، وقدّمه في الاصطفاء . فرتق به المفاتق ، وساور به المغالب . وذلَّل به الصّعوبة ، وسهّل به الحزونة . حتّى سرّح الضّلال عن يمين وشمال . ( الخطبة 211 ، 406 ) وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، وسيّد عباده . كلَّما نسخ اللَّه الخلق فرقتين ، جعله في خيرهما . لم يسهم فيه عاهر ، ولا ضرب فيه فاجر . ( الخطبة 212 ، 406 ) واعلم يا بنيّ أنّ أحدا لم ينبئ عن اللَّه سبحانه كما أنبأ عنه الرّسول - صلَّى اللَّه عليه وآله - فارض به رائدا ، وإلى النّجاة قائدا . فإنّي لم آلك نصيحة . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) وحكى عنه الإمام محمد الباقر ( ع ) أنّه قال : كان في الأرض أمانان من عذاب اللَّه .
وقد رفع أحدهما . فدونكم الآخر فتمسّكوا به . أمّا الأمان الَّذي رفع فهو رسول اللَّه

200

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست