responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 177


قدّر ما خلق فأحكم تقديره ، ودبّره فألطف تدبيره . ( الخطبة 89 ، 1 ، 164 ) أمره قضاء وحكمة ، ورضاه أمان ورحمة . يقضي بعلم ، ويعفو بحلم . ( الخطبة 158 ، 280 ) أحمد اللَّه على ما قضى من أمر ، وقدّر من فعل . ( الخطبة 178 ، 321 ) وجعل لكلّ شيء قدرا ، ولكلّ قدر أجلا ، ولكلّ أجل كتابا . ( الخطبة 181 ، 330 ) تذلّ الأمور للمقادير ، حتّى يكون الحتف في التّدبير . ( 15 ح ، 567 ) من كلام للإمام ( ع ) قاله للسائل الشامي لما سأله : أكان مسيرنا إلى الشام بقضاء من اللَّه وقدر قال : ويحك لعلَّك ظننت قضاء لازما وقدرا حاتما ولو كان ذلك كذلك لبطل الثّواب والعقاب ، وسقط الوعد والوعيد . إنّ اللَّه سبحانه أمر عباده تخييرا ، ونهاهم تحذيرا . وكلَّف يسيرا ، ولم يكلَّف عسيرا . وأعطى على القليل كثيرا .
ولم يعص مغلوبا ، ولم يطع مكرها . ولم يرسل الأنبياء لعبا ، ولم ينزل الكتاب للعباد عبثا ، ولا خلق السّموات والأرض وما بينهما باطلا و * ( ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) * . ( 78 ح ، 578 ) فإنّ اللَّه سبحانه يقول : * ( وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) * ومعنى ذلك أنّه يختبرهم بالأموال والأولاد ليتبيّن السّاخط لرزقه ، والرّاضي بقسمه . وإن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم ، ولكن لتظهر الأفعال الَّتي بها يستحقّ الثّواب والعقاب . ( 93 ح ، 581 ) من أصبح على الدّنيا حزينا ، فقد أصبح لقضاء اللَّه ساخطا . ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربّه ( 228 ح ، 607 ) وسئل ( ع ) كيف عرفت اللَّه فقال : عرفت اللَّه سبحانه بفسخ العزائم ( أي نقض ما يعزم الانسان عليه لأنّه ليس مخيرا مطلقا ) ، وحلّ العقود ( أي النيات ) ، ونقض الهمم . ( 250 ح ، 610 ) وسئل ( ع ) عن القدر ، فقال : طريق مظلم فلا تسلكوه ، وبحر عميق فلا تلجوه ، وسرّ اللَّه فلا تتكلَّفوه . ( 287 ح ، 624 ) وقال ( ع ) يعزي الأشعث بن قيس عن ابن له : يا أشعث ، إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور ( من الوزر ، أي مذنب ) .
( 291 ح ، 625 )

177

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست