responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 124


أحمده على نعمه التّؤام ( جمع توأم ) وآلائه العظام . الَّذي عظم حلمه فعفا ، وعدل في كلّ ما قضى ، وعلم ما يمضي وما مضى . . . ( الخطبة 189 ، 353 ) عباد اللَّه أوصيكم بتقوى اللَّه ، فإنّها حقّ اللَّه عليكم ، والموجبة على اللَّه حقّكم . وأن تستعينوا عليها باللَّه ، وتستعينوا بها على اللَّه . ( الخطبة 189 ، 354 ) الحمد للَّه الَّذي لبس العزّ والكبرياء ، واختارهما لنفسه دون خلقه ، وجعلهما حمى وحرما على غيره ، واصطفاهما لجلاله . ( الخطبة 190 ، 1 ، 356 ) نحمده على ما وفّق له من الطَّاعة ، وذاد عنه من المعصية . ونسأله لمنّته تماما وبحبله اعتصاما . ( الخطبة 192 ، 380 ) الحمد للَّه الَّذي أظهر من آثار سلطانه ، وجلال كبريائه ، ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته ، وردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان كنه صفته . ( الخطبة 193 ، 382 ) الحمد للَّه العليّ عن شبه المخلوقين ، الغالب لمقال الواصفين ، الظَّاهر بعجائب تدبيره للنّاظرين ، والباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين . . . ( الخطبة 211 ، 406 ) ومن دعاء له ( ع ) كان يدعو به كثيرا : الحمد للَّه الَّذي لم يصبح بي ميّتا ولا سقيما ، ولا مضروبا على عروقي بسوء ، ولا مأخوذا بأسوإ عملي ، ولا مقطوعا دابري . ولا مرتدّا عن ديني ، ولا منكرا لربّي . ولا مستوحشا من إيماني ، ولا ملتبسا عقلي . ولا معذّبا بعذاب الأمم من قبلي . ( الخطبة 213 ، 408 ) نعوذ باللَّه من سبات العقل ، وقبح الزّلل ، وبه نستعين . ( الخطبة 222 ، 427 ) اللهمّ إنّك آنس الآنسين لأوليائك ، وأحضرهم بالكفاية للمتوكَّلين عليك . ( الخطبة 225 ، 429 ) والحمد للَّه على كلّ حال . ( الخطبة 248 ، 449 ) وما أردت إلَّا الإصلاح ما استطعت ، وما توفيقي إلَّا باللَّه ، عليه توكَّلت وإليه أنيب .
( الخطبة 267 ، 471 ) وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك ، والرّغبة إليه في توفيقك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 )

124

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست