نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 122
واستعينوا اللَّه على أداء واجب حقّه ، وما لا يحصى من أعداد نعمه ، وإحسانه . ( الخطبة 97 ، 192 ) الحمد للَّه النّاشر في الخلق فضله ، والباسط فيهم بالجود يده . نحمده في جميع أموره ، ونستعينه على رعاية حقوقه . ( الخطبة 98 ، 193 ) الحمد للَّه الأوّل قبل كلّ أوّل ، والآخر بعد كلّ آخر . وبأوّليّته وجب أن لا أوّل له ، وبآخريّته وجب أن لا آخر له . ( الخطبة 99 ، 194 ) الحمد للَّه الَّذي شرع الإسلام ، فسهّل شرائعه لمن ورده ، وأعزّ أركانه على من غالبه . ( الخطبة 104 ، 201 ) الحمد للَّه المتجلَّي لخلقه بخلقه ، والظَّاهر لقلوبهم بحجّته . ( الخطبة 106 ، 204 ) الحمد للَّه الواصل الحمد بالنّعم والنّعم بالشّكر . نحمده على آلائه كما نحمده على بلائه . ونستعينه على هذه النّفوس البطاء عمّا أمرت به ، السّراع إلى ما نهيت عنه . ( الخطبة 112 ، 219 ) نحمده على ما أخذ وأعطى ، وعلى ما أبلى وابتلى . ( الخطبة 130 ، 243 ) وأحمد اللَّه وأستعينه على مداحر الشّيطان ومزاجره ، والاعتصام من حبائله ومخاتله . ( الخطبة 149 ، 264 ) الحمد للَّه الدّالّ على وجوده بخلقه ، وبمحدث خلقه على أزليّته ، وباشتباهم على أن لا شبه له . ( الخطبة 150 ، 266 ) الحمد للَّه الَّذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته ، وردعت عظمته العقول ، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته . ( الخطبة 153 ، 271 ) الحمد للَّه الَّذي جعل الحمد مفتاحا لذكره ، وسببا للمزيد من فضله ، ودليلا على آلائه وعظمته . ( الخطبة 155 ، 276 ) اللهمّ لك الحمد على ما تأخذ وتعطي ، وعلى ما تعافي وتبتلي . حمدا يكون أرضى الحمد لك ، وأحبّ الحمد إليك ، وأفضل الحمد عندك . حمدا يملأ ما خلقت ، ويبلغ ما أردت . حمدا لا يحجب عنك ، ولا يقصر دونك . حمدا لا ينقطع عدده ، ولا يفنى
122
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 122