responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 121


الحمد للَّه وإن أتى الدّهر بالخطب الفادح والحدث الجليل . ( الخطبة 35 ، 93 ) الحمد للَّه غير مقنوط من رحمته ، ولا مخلوّ من نعمته ، ولا مأيوس من مغفرته ، ولا مستنكف عن عبادته . الَّذي لا تبرح منه رحمة ، ولا تفقد له نعمة . ( الخطبة 45 ، 102 ) الحمد للَّه كلَّما وقب ليل وغسق ، والحمد للَّه كلَّما لاح نجم وخفق ، والحمد للَّه غير مفقود الإنعام ، ولا مكافأ الإفضال . ( الخطبة 48 ، 105 ) الحمد للَّه الَّذي بطن خفيّات الأمور ، ودلَّت عليه أعلام الظَّهور ، وامتنع على عين البصير . ( الخطبة 49 ، 106 ) الحمد للَّه الَّذي لم تسبق له حال حالا ، فيكون أوّلا قبل أن يكون آخرا ، ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا . ( الخطبة 63 ، 118 ) وقال ( ع ) لأحد المنجّمين : فمن صدّقك بهذا فقد كذّب القرآن ، واستغنى عن الاستعانة باللَّه في نيل المحبوب ودفع المكروه . ( الخطبة 77 ، 132 ) الحمد للَّه الَّذي علا بحوله ، ودنا بطوله . مانح كلّ غنيمة وفضل ، وكاشف كلّ عظيمة وأزل ( أي ضيق ) . أحمده على عواطف كرمه ، وسوابغ نعمه . وأومن به أوّلا باديا ، وأستهديه قريبا هاديا . وأستعينه قاهرا قادرا .
وأتوكَّل عليه كافيا ناصرا . ( الخطبة 81 ، 136 ) الحمد للَّه المعروف من غير رؤية ، والخالق من غير رويّة . الَّذي لم يزل قائما دائما ، إذ لا سماء ذات أبراج ، ولا حجب ذات إرتاج ، ولا ليل داج ، ولا بحر ساج ، ولا جبل ذو فجاج ، ولا فجّ ذو اعوجاج ، ولا أرض ذات مهاد ، ولا خلق ذو اعتماد . ( الخطبة 88 ، 159 ) الحمد للَّه الَّذي لا يفره المنع والجمود ، ولا يكديه الإعطاء والجود . إذ كلّ معط منتقص سواه ، وكلّ مانع مذموم ما خلاه . ( الخطبة 89 ، 1 ، 160 ) الحمد للَّه الأوّل فلا شيء قبله ، والآخر فلا شيء بعده ، والظَّاهر فلا شيء فوقه ، والباطن فلا شيء دونه . ( الخطبة 94 ، 187 ) نحمده على ما كان ، ونستعينه من أمرنا على ما يكون . ونسأله المعافاة في الأديان ، كما نسأله المعافاة في الأبدان . ( الخطبة 97 ، 191 )

121

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست