نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 120
< فهرس الموضوعات > ( 20 ) التواضع لله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حمد الله والاستعانة به والتوكل عليه < / فهرس الموضوعات > ( 20 ) التواضع للَّه وقال الإمام ( ع ) عن الحج : وجعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، وإذعانهم لعزّته . ( الخطبة 1 ، 35 ) أيّها النّاس إنّه من استنصح اللَّه وفق ، ومن اتّخذ قوله دليلا هدي للَّتي هي أقوم . فإنّ جار اللَّه آمن ، وعدوّه خائف . وإنّه لا ينبغي لمن عرف عظمة اللَّه أن يتعظَّم ، فإنّ رفعة الَّذين يعلمون ما عظمته أن يتواضعوا له ، وسلامة الَّذين يعلمون ما قدرته أن يستسلموا له . ( الخطبة 145 ، 259 ) وإذا أنت هديت لقصدك ، فكن أخشع ما تكون لربّك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 481 ) ومن كتابه ( ع ) لمالك الأشتر : وإذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبّهة أو مخيلة ، فانظر إلى عظم ملك اللَّه فوقك ، وقدرته منك على ما لا تقدر عليه من نفسك . . . ( الخطبة 292 ، 1 ، 518 ) ( 21 ) حمد اللَّه والاستعانة به والتوكل عليه قال الإمام علي ( ع ) : الحمد للَّه الَّذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادّون ، ولا يؤدّي حقّه المجتهدون . ( الخطبة 1 ، 23 ) أحمده استتماما لنعمته ، واستسلاما لعزّته ، واستعصاما من معصيته . وأستعينه فاقة إلى كفايته . إنّه لا يضلّ من هداه ، ولا يئلّ ( أي ينجو ) من عاداه ، ولا يفتقر من كفاه . فإنّه ( أي الحمد ) . أرجح ما وزن ، وأفضل ما خزن . ( الخطبة 2 ، 35 ) ولا يحمد حامد إلَّا ربّه ، ولا يلم لائم إلَّا نفسه . ( الخطبة 16 ، 59 )
120
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 120