نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 119
فاحذروا من اللَّه ما حذّركم من نفسه ، واخشوه خشية ليست بتعذير . ( الخطبة 23 ، 69 ) معاشر المسلمين : استشعروا الخشية ، وتجلببوا السّكينة . ( الخطبة 64 ، 120 ) فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه . . . واحذروا منه كنه ما حذّركم من نفسه . ( الخطبة 81 ، 2 ، 141 ) لا يحتسب رزيّة ، ولا يخشع تقيّة ( أي خوفا من اللَّه ) . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) وقال ( ع ) عن حقيقة الخوف والرجاء : يدّعي بزعمه أنّه يرجو اللَّه . كذب والعظيم ما باله لا يتبيّن رجاؤه في عمله فكلّ من رجا عرف رجاؤه في عمله . وكلّ رجاء - إلَّا رجاء اللَّه تعالى - فإنّه مدخول ( أي مغشوش ) . وكلّ خوف محقّق - إلَّا خوف اللَّه - فإنّه معلول ( الخوف المعلول هو ما لم يثبت في النفس والقلب ) . يرجو اللَّه في الكبير ويرجو العباد في الصّغير ، فيعطي العبد ما لا يعطي الرّبّ فما بال اللَّه جلّ ثناؤه يقصّر به عمّا يصنع به لعباده أتخاف أن تكون في رجائك له كاذبا أو تكون لا تراه للرّجاء موضعا وكذلك إن هو خاف عبدا من عبيده ، أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربّه ، فجعل خوفه من العباد نقدا ، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا . . . ( الخطبة 158 ، 281 ) . . . وإن استطعتم أن يشتدّ خوفكم من اللَّه ، وأن يحسن ظنّكم به ، فاجمعوا بينهما . فإنّ العبد إنّما يكون حسن ظنّه بربّه على قدر خوفه من ربّه . وإنّ أحسن النّاس ظنّا باللَّه أشدّهم خوفا للَّه . ( الخطبة 266 ، 466 ) يا بن آدم ، إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه ، فاحذره . ( 24 ح ، 568 ) الحذر الحذر فواللَّه لقد ستر حتّى كأنّه قد غفر . ( 29 ح ، 569 ) احذر أن يراك اللَّه عند معصيته ، ويفقدك عند طاعته ، فتكون من الخاسرين . ( 383 ح ، 645 )
119
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 119