responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 96


فخذوا من ممرّكم لمقرّكم ، ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم . ( الخطبة 201 ، 396 ) العالم بلا اكتساب ولا ازدياد ، ولا علم مستفاد . . . ليس إدراكه بالإبصار ، ولا علمه بالإخبار . ( الخطبة 211 ، 406 ) اللهمّ إنّك آنس الآنسين لأوليائك ، وأحضرهم بالكفاية للمتوكَّلين عليك . تشاهدهم في سرائرهم ، وتطَّلع عليهم في ضمائرهم ، وتعلم مبلغ بصائرهم . فأسرارهم لك مكشوفة ، وقلوبهم إليك ملهوفة . ( الخطبة 225 ، 429 ) فإذا ناديته سمع نداك ، وإذا ناجيته علم نجواك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 482 ) أيّها النّاس ، اتّقوا اللَّه الَّذي إن قلتم سمع ، وإن أضمرتم علم . ( الخطبة 203 ح ، 603 ) اللهمّ إنّي أعوذ بك من أن تحسن في لامعة العيون علانيتي ، وتقبّح فيما أبطن لك سريرتي ، محافظا على رئاء النّاس من نفسي ، بجميع ما أنت مطَّلع عليه منّي .
( 276 ح ، 622 ) اتّقوا معاصي اللَّه في الخلوات ، فإنّ الشّاهد هو الحاكم . ( 324 ح ، 631 ) ( 10 ) هيمنة اللَّه وجبروته - عزته وكبرياؤه مدخل :
من صفات اللَّه تعالى أنه المهيمن ذو الجبروت . أما هيمنته فتتجلى في أنه المسيطر على كل شيء والحافظ له ، فكل شيء قائم بوجوده . وأما الجبروت فيعني القهر ، أي أنه سبحانه قاهر لكل شيء ولا يعجزه شيء ، وكل شيء خاضع لمشيئته ، وذلك مصداق قوله تعالى : * ( وَلِلَّه يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً ) * « الرعد - 15 » . وقوله جلّ من قائل : * ( الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ) * .

96

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست