responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 97


النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) عن الحجّ : وجعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، وإذعانهم لعزّته . ( الخطبة 1 ، 35 ) وكلّ عزيز غيره ذليل ، وكلّ قويّ غيره ضعيف ، وكلّ مالك غيره مملوك . ( الخطبة 63 ، 119 ) ولكن خلائق مربوبون ، وعباد داخرون ( أي أذلاء ) . ( الخطبة 63 ، 120 ) وأستعينه قاهرا قادرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 136 ) عباد مخلوقون اقتدارا ، ومربوبون اقتسارا ( أي عباد خلقهم اللَّه بقدرته وملكهم بسطوته ) . ( الخطبة 81 ، 1 ، 139 ) قد علم السّرائر ، وخبر الضّمائر . له الإحاطة بكلّ شيء ، والغلبة لكلّ شيء ، والقوّة على كلّ شيء . ( الخطبة 84 ، 151 ) هو الَّذي اشتدّت نقمته على أعدائه في سعة رحمته ، واتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته . قاهر من عازّه ( أي رام مشاركته في عزته ) ، ومدمّر من شاقّه ، ومذلّ من ناواه ، وغالب من عاداه . من توكَّل عليه كفاه ، ومن سأله أعطاه ، ومن أقرضه قضاه ، ومن شكره جزاه . ( الخطبة 88 ، 159 ) فتمّ خلقه بأمره ، وأذعن لطاعته ، وأجاب إلى دعوته . ( الخطبة 89 ، 1 ، 165 ) لم يلحقه في ذلك كلفة ، ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة ، ولا اعتورته في تنفيذ الأمور وتدابير المخلوقين ملالة ولا فترة . بل نفذهم علمه ، وأحصاهم عدده ، ووسعهم عدله ، وغمرهم فضله ، مع تقصيرهم عن كنه ما هو أهله . ( الخطبة 89 ، 4 177 ) ولئن أمهل الظَّالم فلن يفوت أخذه ، وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه ، وبموضع

97

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست