responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 928


فقد سكنت ، وأمّا الأزواج فقد نكحت ، وأمّا الأموال فقد قسمت . هذا خبر ما عندنا ، فما خبر ما عندكم ثم التفت إلى أصحابه ( ع ) فقال : أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم : أنّ خير الزّاد التّقوى . ( 130 ح ، 589 ) لو رأى العبد الأجل ومصيره ، لأبغض الأمل وغروره . ( 334 ح ، 633 ) ومن أكثر من ذكر الموت رضي من الدّنيا باليسير . ( 349 ح ، 636 ) ( 376 ) مواعظ متعددة الأغراض قال الإمام علي ( ع ) : عباد اللَّه إنّ أنصح النّاس لنفسه أطوعهم لربّه ، وإنّ أغشّهم لنفسه أعصاهم لربّه .
والمغبون من غبن نفسه . والمغبوط من سلم له دينه . والسّعيد من وعظ بغيره . والشّقيّ من انخدع لهواه وغروره . واعلموا أنّ يسير الرّياء شرك . ومجالسة أهل الهوى منساه للإيمان ، ومحضرة للشّيطان . جانبوا الكذب فإنّه مجانب للإيمان . الصّادق على شفا منجاة وكرامة ، والكاذب على شرف مهواة ومهانة . ولا تحاسدوا ، فإنّ الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النّار الحطب . ولا تباغضوا فإنّها الحالقة ( أي الماحية لكل خير وبركة ) . واعلموا أنّ الأمل يسهي العقل ، وينسي الذّكر . فأكذبوا الأمل فإنّه غرور ، وصاحبه مغرور . ( الخطبة 84 ، 152 ) يا أيّها النّاس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب النّاس . وطوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربّه ، وبكى على خطيئته . فكان من نفسه في شغل ، والنّاس منه في راحة . ( الخطبة 174 ، 317 ) ومن وصية له ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفين : أحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزّهادة ، وقوّة باليقين . ونوّره بالحكمة ، وذلَّله بذكر الموت ، وقرّره بالفناء . وبصّره فجائع الدّنيا ، وحذّره صولة الدّهر ، وفحش تقلَّب اللَّيالي

928

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 928
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست