responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 927


تحدّث نفسك منها بالتّوبة ، فيحول بينك وبين ذلك ، فإذا أنت قد أهلكت نفسك .
( الخطبة 270 ، 3 ، 483 ) ثم قال ( ع ) : يا بنيّ أكثر من ذكر الموت ، وذكر ما تهجم عليه ، وتفضي بعد الموت إليه .
حتّى يأتيك وقد أخذت منه حذرك ، وشدّدت له أزرك ، ولا يأتيك بغتة فيبهرك .
( الخطبة 270 ، 3 ، 483 ) فكأنّك قد بلغت المدى ، ودفنت تحت الثّرى ، وعرضت عليك أعمالك بالمحلّ الَّذي ينادي الظَّالم فيه بالحسرة ، ويتمنّى المضيّع فيه الرّجعة ، ولات حين مناص . ( الخطبة 280 ، 499 ) وقال ( ع ) في كتابه لعثمان بن حنيف الأنصاري : وما أصنع بفدك وغير فدك ، والنّفس مظانّها في غد جدث ، تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها . وحفرة لو زيد في فسحتها ، وأوسعت يدا حافرها ، لأضغطها الحجر والمدر ، وسدّ فرجها التّراب المتراكم . ( الخطبة 284 ، 506 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى الحارث الهمذاني : . . . وأكثر ذكر الموت وما بعد الموت ، ولا تتمنّ الموت إلَّا بشرط وثيق ( أي لا تخاطر بنفسك إلَّا إذا علمت أن الغاية أشرف من بذل الروح ) . ( الخطبة 308 ، 556 ) نفس المرء خطاه إلى أجله . ( 74 ح ، 577 ) وتبع ( ع ) جنازة فسمع رجلا يضحك ، فقال : كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب . وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب . وكأنّ الَّذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون نبوّئهم أجداثهم ، ونأكل تراثهم . كأنّا مخلَّدون بعدهم . ثمّ قد نسينا كلّ واعظ وواعظة ، ورمينا بكلّ جائحة ( أي آفة ) . ( 122 ح ، 587 ) . . . وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموتى . ( 216 ح ، 589 ) وقال ( ع ) وقد رجع من صفين ، فأشرف على القبور بظاهر الكوفة : يا أهل الدّيار الموحشة ، والمحالّ المقفرة ، والقبور المظلمة . يا أهل التّربة ، يا أهل الغربة . يا أهل الوحدة ، يا أهل الوحشة . أنتم لنا فرط ( أي متقدّمون ) سابق ، ونحن لكم تبع لاحق . أمّا الدّور

927

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 927
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست