responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 919


مرارة الدّنيا حلاوة الآخرة ، وحلاوة الدّنيا مرارة الآخرة . ( 251 ح ، 611 ) النّاس في الدّنيا عاملان : عامل عمل في الدّنيا للدّنيا ، قد شغلته دنياه عن آخرته .
يخشى على من يخلفه الفقر ويأمنه على نفسه ، فيفني عمره في منفعة غيره . وعامل عمل في الدّنيا لما بعدها ، فجاءه الَّذي له من الدّنيا بغير عمل ، فأحرز الحظَّين معا ، وملك الدّارين جميعا ، فأصبح وجيها عند اللَّه ، لا يسأل اللَّه حاجة فيمنعه .
( 269 ح ، 620 ) من تذكَّر بعد السّفر استعدّ . ( 280 ح ، 623 ) وروي أنه ( ع ) قلَّما اعتدل به المنبر ، إلا قال أمام الخطبة : أيّها النّاس ، اتّقوا اللَّه فما خلق امرؤ عبثا فيلهو ، ولا ترك سدى فيلغوا . وما دنياه الَّتي تحسّنت له بخلف من الآخرة الَّتي قبّحها سوء النّظر عنده . وما المغرور الَّذي ظفر من الدّنيا بأعلى همّته كالآخر الَّذي ظفر من الآخرة بأدنى سهمته . ( 370 ح ، 640 ) وقال ( ع ) لجابر بن عبد اللَّه الأنصاري : يا جابر ، قوام الدّين والدّنيا بأربعة : عالم مستعمل علمه ، وجاهل لا يستنكف أن يتعلَّم ، وجواد لا يبخل بمعروفه ، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه . فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلَّم ، وإذا بخل الغنيّ بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه . ( 372 ح ، 641 ) . . . ومن عمل لدينه كفاه اللَّه أمر دنياه . ( 423 ح ، 652 ) الدّنيا خلقت لغيرها ، ولم تخلق لنفسها . ( 463 ح ، 659 ) ( 375 ) الحياة والاحتضار والموت والقبر وصفة الموتى يراجع المبحث ( 134 ) جهاد الإمام ( ع ) وشجاعته .
قال الإمام علي ( ع ) : فإنّكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم ، وسمعتم وأطعتم ، ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا ، وقريب ما يطرح الحجاب . ( الخطبة 20 ، 65 )

919

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 919
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست