responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 918


ومن كتاب له ( ع ) إلى الأسود بن قطيبة : واعلم أنّ الدّنيا دار بليّة ، لم يفرغ صاحبها فيها قطَّ ساعة إلَّا كانت فرغته عليه حسرة يوم القيامة ( المقصود بالفراغ هنا هو خلو وقت الانسان من عمل مفيد ) . ( الخطبة 298 ، 545 ) الصّدقة دواء منجح ، وأعمال العباد في عاجلهم ، نصب أعينهم في آجلهم . ( 6 ح ، 566 ) وقال ( ع ) وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار ، فترجّلوا له واشتدوا بين يديه ، فقال : ما هذا الَّذي صنعتموه فقالوا : خلق منّا نعظَّم به أمراءنا . فقال ( ع ) : واللَّه ما ينتفع بهذا أمراؤكم وإنّكم لتشقّون على أنفسكم في دنياكم ، وتشقون به في آخرتكم . وما أخسر المشقّة وراءها العقاب ، وأربح الدّعة معها الأمان من النّار .
( 37 ح ، 572 ) طوبى لمن ذكر المعاد ، وعمل للحساب ، وقنع بالكفاف ، ورضي عن اللَّه .
( 44 ح ، 574 ) كلّ معدود منقض ، وكلّ متوقّع آت . ( 75 ح ، 577 ) آه من قلَّة الزّاد ، وطول الطَّريق ، وبعد السّفر ، وعظيم المورد . ( 77 ح ، 578 ) إنّ الدّنيا والآخرة عدوّان متفاوتان ، وسبيلان مختلفان . فمن أحبّ الدّنيا وتولَّاها أبغض الآخرة وعاداها . وهما بمنزلة المشرق والمغرب ، وماش بينهما ، كلَّما قرب من واحد بعد من الآخر . وهما بعد ضرّتان . ( 103 ح ، 583 ) شتّان ما بين عملين : عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته ، وعمل تذهب مئونته ويبقى أجره .
( 121 ح ، 587 ) . . . وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء . ( 126 ح ، 589 ) الأمر قريب والاصطحاب قليل . ( 168 ح ، 599 ) الرّحيل وشيك . ( 187 ح ، 600 ) وبادروا الموت الَّذي إن هربتم منه أدرككم ، وإن أقمتم أخذكم ، وإن نسيتموه ذكركم . ( 203 ح ، 603 ) بئس الزّاد إلى المعاد ، العدوان على العباد . ( 221 ح ، 606 )

918

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 918
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست