responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 852


( 360 ) التقوى والورع - الفسوق والفساد والفجور قال الإمام علي ( ع ) : ذمّتي بما أقول رهينة ، وأنا به زعيم إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات ، حجزته التّقوى عن تقحّم الشّبهات . . . ألا وإنّ الخطايا خيل شمس ، حمل عليها أهلها وخلعت لجمها ، فتقحّمت بهم في النّار . ألا وإنّ التّقوى مطايا ذلل ، حمل عليها أهلها وأعطوا أزمّتها ، فأوردتهم الجنّة . ( الخطبة 16 ، 55 ) لا يهلك على التّقوى سنخ أصل ، ولا يظمأ عليها زرع قوم . فاستتروا في بيوتكم ، وأصلحوا ذات بينكم ، والتّوبة من ورائكم . ولا يحمد حامد إلَّا ربّه ، ولا يلم لائم إلَّا نفسه . ( الخطبة 16 ، 58 ) فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه ، وفرّوا إلى اللَّه من اللَّه ، وامضوا في الَّذي نهجه لكم ، وقوموا بما عصبه بكم . فعليّ ضامن لفلجكم آجلا ، إن لم تمنحوه عاجلا . ( الخطبة 24 ، 70 ) أمّا بعد فإنّ الجهاد باب من أبواب الجنّة ، فتحه اللَّه لخاصّة أوليائه . وهو لباس التّقوى ، ودرع اللَّه الحصينة . ( الخطبة 27 ، 75 ) أمّا الإمرة البرّة فيعمل فيها التّقيّ ، وأمّا الإمرة الفاجرة فيتمتّع فيها الشّقيّ . ( الخطبة 40 ، 99 ) فاتقى عبد ربّه ، نصح نفسه ، وقدّم توبته ، وغلب شهوته . ( الخطبة 62 ، 188 ) رحم اللَّه امرأ . . . جعل الصّبر مطيّة نجاته ، والتّقوى عدّة وفاته . ( الخطبة 74 ، 130 ) الزّهادة قصر الأمل ، والشّكر عند النّعم ، والتّورّع عند المحارم . ( الخطبة 79 ، 134 ) أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه الَّذي ضرب الأمثال ، ووقّت لكم الآجال ، وألبسكم الرّياش ، وأرفغ لكم المعاش ، وأحاط بكم الإحصاء ، وأرصد لكم الجزاء ، وآثركم بالنّعم السّوابغ ، والرّفد الرّوافغ ( أي الواسعة ) ، وأنذركم بالحجج البوالغ . فأحصاكم عددا ، ووظَّف لكم مددا ، في قرار خبرة ، ودار عبرة ، أنتم مختبرون فيها ، ومحاسبون عليها .
( الخطبة 81 ، 1 ، 137 )

852

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 852
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست