responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 853


أوصيكم بتقوى اللَّه الَّذي أعذر بما أنذر ، واحتجّ بما نهج ، وحذّركم عدوّا نفذ في الصّدور خفيا ( أي الشيطان ) ، ونفث في الآذان نجيّا . فأضلّ وأردى ، ووعد فمنّى ، وزيّن سيّئات الجرائم ، وهوّن موبقات العظائم . ( الخطبة 81 ، 2 ، 145 ) فإن أتاكم اللَّه بعافية فاقبلوا ، وإن ابتليتم فاصبروا ، فإنّ العاقبة للمتّقين . ( الخطبة 96 ، 191 ) وارغبوا فيما وعد المتّقين ، فإنّ وعده أصدق الوعد . ( الخطبة 108 ، 213 ) وقال ( ع ) عن الدنيا : لا خير في شيء من أزوادها إلَّا التّقوى . ( الخطبة 109 ، 215 ) أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه ، الَّتي هي الزّاد وبها المعاذ : زاد مبلغ ، ومعاذ منجح .
دعا إليها أسمع داع ، ووعاها خير واع . فأسمع داعيها ، وفاز واعيها .
عباد اللَّه ، إنّ تقوى اللَّه حمت أولياء اللَّه محارمه ، وألزمت قلوبهم مخافته ، حتّى أسهرت لياليهم ، وأظمأت هواجرهم . فأخذوا الرّاحة بالنّصب ، والرّيّ بالظَّمأ .
واستقربوا الأجل ، فبادروا العمل ، وكذّبوا الأمل ، فلاحظوا الأجل ( الخطبة 112 ، 220 ) فاتّقوا اللَّه حقّ تقاته ، ولا تموتنّ إلَّا وأنتم مسلمون . ( الخطبة 112 ، 222 ) ولو أنّ السّموات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثمّ اتّقى اللَّه لجعل اللَّه له منهما مخرجا . ( الخطبة 128 ، 241 ) فمن أشعر التّقوى قلبه ، برّز مهله ( أي فاق غيره بتقدمه إلى الخير ) وفاز عمله . ( الخطبة 130 ، 244 ) أين العقول المستصبحة بمصابيح الهدى ، والأبصار اللَّامحة إلى منار التّقوى أين القلوب الَّتي وهبت للَّه ، وعوقدت على طاعة اللَّه ( الخطبة 142 ، 256 ) اعلموا عباد اللَّه أنّ التّقوى دار حصن عزيز . والفجور دار حصن ذليل . لا يمنع أهله ، ولا يحرز ( أي يحفظ ) من لجأ إليه . ألا وبالتّقوى تقطع حمة الخطايا ( الحمة هي إبرة الزنبور والعقرب ) وباليقين تدرك الغاية القصوى . ( الخطبة 155 ، 277 ) أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه وطاعته ، فإنّها النّجاة غدا ، والمنجاة أبدا . ( الخطبة 159 ، 286 )

853

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 853
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست